أعلنت المديرية العامة للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي عن لقاء جهوي على مستوى الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بورقلة، تم التطرق إلى تحديث المنصة الرقمية DSC-BDG بالتعاون مع إطارات IPA وكذا اتفاقية خدمات “مساعدة السيارات” و”انكسار الزجاج” بالتعاون مع إطارات IPA. وجاء في بيان للمديرية العامة للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، أن اللقاء جمع بين إطارات مديرية تأمين السيارات، إطارات مؤسسة Inter-Partner ومفتشي منظمي الحوادث IRS وصناديق كل من الوادي، الأغواط، غرداية، المنيعة وبسكرة (إطارات صناديق ومكاتب محلية لمصلحة الإنتاج والحوادث). وأضاف البيان، أن اللقاء جاء في إطار مواصلة تحسين التسيير التقني للسيارات، حيث تم التطرق ايضا الى وضعية تأمين السيارات إلى غاية 2022/12/31، وتسيير المنصة الرقمية E-RECOURS بالتعاون مع إطارات IRS، إضافة إلى نقاط مختلفة. وبعد ذلك، فتح النقاش، أين طرحت العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تمت الإجابة عليها من طرف إطارات المديرية العامة وإطارات مؤسسة Inter-Partner وكذلك إطارت IRS وحثهم على متابعة وتحيين ملفات الحوادث المسجلة على مستوى المنصات الرقمية، وذلك لتفادي أي تأخير من حيث المتابعة والمعالجة. في المقابل، كشف رفع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي رأسماله الاجتماعي بنسبة 45 بالمائة لينتقل إلى 8 مليار دج، تماشيا مع الأهداف المسطرة ضمن مخططه الاستراتيجي 2020-2024. وذكر البيان، أن الجمعية العامة الاستثنائية للصندوق، التي اجتمعت يوم 16 مارس الجاري، قررت المباشرة في رفع رأسماله الاجتماعي بنسبة 45 بالمائة لينتقل من 5،5 مليار دج إلى 8 مليار دج، موضحا أنه تم أخذ هذا القرار طبقا “لرؤية التطوير وللأهداف الطموحة المسطرة ضمن مخططه الاستراتيجي 2020-2024”. وقد أصبحت هذه العملية، حسب المصدر ذاته، ممكنة بفضل “الصحة المالية الجيدة” التي يتمتع بها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وتطور نشاطه وفائض نتائجه المسجلة خلال السنوات الماضية، الشيء الذي يؤثر إيجابا على أداء و نوعية التزاماته أمام زبائنه، و”تعزيز المكانة التي يحتلها في قطاع التأمينات باعتباره رائدا في التأمينات الفلاحية”. ويحقق الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، حسب البيان، “نتائج جيدة لا تنفك ترتفع بقوة بفضل جهود وتفاني كافة إطاراته ومشتركيه”، بفضل نشاطه التأميني التعاوني الجواري. و”يسعى الصندوق دوما ليكون قريبا من زبائنه من خلال شبكته الواسعة المتكونة من 70 صندوقا جهويا وأزيد من 550 مكتبا محلي، وبالتالي فإنه متواجد عبر كل التراب الوطني، ويقوم اليوم بتعزيز قاعدته المالية بهدف تلبية احتياجات ومتطلبات زبائنه الأوفياء”، يضيف المصدر ذاته.
سامي سعد
