صنفوه في خانة الأسوأ عالميا والأقل جمالية… القميص الجديد لـ”الخضر” يثير سخرية الجزائريين

elmaouid

انتقد أنصار المنتخب الوطني القميص الجديد للتشكيلة الوطنية، بعد أن كُشف عنه، الإثنين، من طرف الشركة الألمانية للتجهيزات الرياضية “أديداس”، حيث قادوا حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوا

قميص زملاء محرز بالمثير للسخرية والسخيف، مشيرين إلى أنه أسوأ قميص في العالم مقارنة بالأقمصة التي تم الكشف عنها، الإثنين، أيضا، والخاصة بالمنتخبات العالمية الأخرى، الكبيرة منها وحتى الصغيرة.

وكانت الشركة الألمانية للألبسة الرياضة “أديداس” كشفت، الإثنين، عن القميص الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، على موقعها الرسمي على شبكة الانترنيت وحسابها الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، ولم يكن قميص “الخضر” الوحيد الذي تم الكشف عنه فقط، بل نشرت الشركة العالمية صورا لأقمصة المنتخبات الأخرى، على غرار المنتخبين الألماني والإسباني، لكن الفرق الوحيد في النوعية والتصميم، حيث كان قميص المنتخب الوطني عاديا وبدون أي إبداع كما كانت الحال عليه منذ تولي الشركة الألمانية تموين المنتخب الوطني بالألبسة الرياضية بعد مونديال البرازيل، مقارنة بأقمصة المنتخبات الأخرى، على غرار المنتخب الألماني الذي كشف عن قميصه الجديد المستنسخ من قميص المنتخب الألماني المتوج بكأس العالم لسنة 1990، وأعلنت الشركة الألمانية، بأن سعر قميص المنتخب الوطني الجديد، دون رقم ودون اسم يصل لحوالي 90 يورو، ما يقدر بـ18 ألف دينار.

ويعد قميص المنتخب الوطني الجديد عاديا جدا وبدون أي لمسة تصميمية خاصة بالنسبة للمنتخب الوطني والجزائر، رغم التحفظات التي أثارتها الفاف وعلى رأسها  التي تقدم بها مؤخرا رئيس الفاف الجديد خير الدين زطشي، الذي طالب بقميص جديد وفق تصميم يتوافق مع تاريخ المنتخب الجزائري ويتناسب مع ثقافته، لكن الطلب كان متأخرا ولم تتمكن الشركة الألمانية من تجسيده فطرحت قميصا وفق لتصميمها، وكان التصميم السابق أثار موجة استياء كبيرة من طرف الجزائريين، الذين قادوا حملة انتقاد واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن التصميم الحالي لقميص المنتخب الوطني، ونقصد هنا القميص الأساسي أي الأبيض، هو استنساخ مباشر ودون رتوشات للطقم الخاص بحراس مرمى نادي بالميراس البرازيلي، والذي تموله الشركة الألمانية، على عكس ما يحدث مع باقي المنتخبات العالمية وحتى الإفريقية، حيث تبذل الشركات الراعية في مجال الألبسة الرياضية جهدا كبيرا ومدروسا لاختيار أقمصة المنتخبات الوطنية، التي تعكس في الأصل الهوية والثقافة الوطنية.

هذا ولن يلعب زملاء محرز بالقميص الجديد خلال مواجهتي نيجيريا وإفريقيا الوسطى، بل سيكون ذلك خلال شهر مارس من العام المقبل بمناسبة الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019، أمام المنتخب الغامبي يوم 23 مارس ببانجول، على اعتبار أن الشركة الألمانية لم تسلم المعدات الجديدة للاتحاد الجزائري لكرة القدم لحد الساعة، كما أن الأقمصة الجديدة خاصة بسنة 2018، وكان “الخضر” تعرضوا لإقصاء من شركة “أديداس” في فترة سابقة عندما لعبوا “كان 2017” بالقميص القديم، رغم أن عديد المنتخبات الإفريقية دخلت تلك المسابقة بأقمصة جديدة بما فيها المنتخب المصري الذي تمونه  الشركة نفسها.