أكد أن تنويع مصادر اقتنائها قرار صائب

صنهاجي: أعراض لقاحات كورونا ليست خطيرة

صنهاجي: أعراض لقاحات كورونا ليست خطيرة

الجزائر -قال مدير الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، إن التخوف من اللقاح المضاد لفيروس كورونا أصبح أكثر خوفا من الفيروس بحد ذاته.

ولدى نزوله ضيفا على “فوروم” الإذاعة الجزائرية، طمأن كمال صنهاجي، المواطنين ان  أعراض لقاح كورونا هي نفسها أعراض اللقاحات المعروفة وهي ليست بالخطيرة.

وقال إن الظرف الصحي الطارئ والاستعجالي الذي خلفه وباء كورونا، حتم على الجزائر وبلدان العالم إلى عدم الاكتفاء بلقاح واحد ضد الفيروس المستجد، مشيرا إلى أن الوكالة قامت بدراسات علمية على عشر لقاحات وقدمت تقريرها للسلطات من أجل اختيار اللقاح الأنسب.

وأشار إلى أن عمليات سبر الآراء التي أجريت في أوربا قبل بدء عملية التطعيم أظهرت أن 60 بالمائة من الأوربيين يرفضون اللقاح لكن بعد العملية أظهرت الاستطلاعات ترحيب 64 بالمائة بتلقي اللقاح، وشدد في هذا الصدد على ضرورة التواصل جيدا مع الموطنين وأكد أن اللقاحات ساهمت في تقليص عدد الوفيات بسبب الأمراض المعدية بنسبة 50 بالمائة خلال القرن الماضي.

وأكد رئيس وكالة الأمن الصحي أنه في الوضع العادي سيكون اختيار لقاح واحد أحسن بالنظر إلى تجانس وتوحيد التدابير من بداية الاقتناء والتخزين وكل ما يتعلق باللوجستيك، غير أن الوضع الصحي الاستعجالي الذي يتدافع فيه العالم على اقتناء اللقاح والطلب الذي يتجاوز الملايير من الجرعات دفع بالجزائر إلى تعديد اللقاحات وهو قرار مناسب وصائب.

وفي السياق ذاته أضاف صنهاجي “علميا الأجسام المضادة التي تتشكل بعد التطعيم هي نفسها في الأخير مهما كان أصل لقاح كورونا ولكن طريقة الوصول إليها متنوعة”.

وأكد البروفيسور كمال صنهاجي أن الوكالة الوطنية للأمن الصحي وفي إطار حرصها على سلامة وفعالية اللقاح، أجرت دراسات علمية وتقنية عن 10 لقاحات تم الإعلان عنها وقدمت تقريرا للسلطات يتضمن ترتيبها من 1 إلى 8 وتضمن خصائص كل لقاح وفعاليته وكل العملية اللوجيستية المتعلقة به حتى يتسنى لها اتخاذ القرار المناسب، مشيرا إلى لجنة الخبراء في علم المناعة المشكلة لهذا الغرض قامت بدراسات علمية وتقنية واستندت إلى المنشورات العلمية الموثقة في دراسة خصائص كل لقاح.

أمين.ب