أعلنت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، رفع التجميد عن ثمانية مشاريع ثقافية في مدينة قسنطينة، بمناسبة الاحتفال بيوم العلم، حيث كشفت مولوجي، أنه سيتم رفع التجميد عن ترميم دار دايخة، منزل الشيخ ابن باديس بقسنطينة، مطبعة الشيخ والمطحنة وأزقة السويقة، إضافة إلى عدد من الفنادق التراثية بمدينة الجسور المعلقة، على غرار فندق الزيات، فندق بشطارزي، فندق الخياطين وفندق بن حماديل.
أشرفت، الإثنين، وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي، بقصر الثقافة مفدي زكرياء، على الافتتاح الرسمي لفعاليات شهر التراث لسنة 2022 تحت شعار “تراثنا غير المادي، هوية وأصالة”، وذلك بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري، وزير الاتصال، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ممثلي بعض القطاعات الوزارية وممثلي الأسلاك الأمنية، حيث تم بالمناسبة، تنظيم يوم دراسي حول التراث غير المادي تحت شعار “حماية التراث غير المادي ورهانات الهوية”، والذي تضمن إقامة جلستين كاملتين عرفت تقديم مداخلات قيمة تداول عليها أساتذة وباحثين من مختلف ولايات الوطن، وانبثق منه توصيات ومقترحات. وأوضحت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية، أن قطاع الثقافة والفنون يطمح إلى وضع استراتيجيات جديدة لحماية التراث الثقافي الوطني بشقيه المادي وغير المادي، من خلال إشراك كل الفاعلين من خبراء وجمعيات ثقافية ومختصين في مجال التراث الثقافي على مستوى ولايات الوطن. وفي هذا السياق، ذكرت الوزيرة أنه قد سبق للجزائر أن صنفت ثماني ممتلكات ثقافية غير مادية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، كما أن هناك ثلاثة ملفات تم ايداعها لدى ذات منظمة، على أن تعمل المصالح الوزارية بالتنسيق مع المؤسسات البحثية على تحضير ملفات أخرى بغية اقتراحها للتصنيف. وأعلنت السيدة الوزيرة، أنه وعملا بتوجيهات، السيد رئيس الجمهورية وبمتابعة من السيد الوزير الأول، وفي ذكرى يوم العلم، ذكرى وفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي نحتفي به في هذا الشهر أيضا، ومن خلال مقاربة مزدوجة تجمع العلم بالتراث الثقافي والمعرفي، فقد تم رفع التجميد عن ثمانية مشاريع ثقافية بمدينة العلامة بن باديس قسنطينة والمتمثلة بدراسة ومتابعة ترميم البناءات الفريدة (دار دايخة، منزل الشيخ بن باديس، مطبعة الشيخ بن باديس، المطحنة)، دراسة ومتابعة تأهيل وترميم الأزقة في السويقة، دراسة وترميم الفنادق نذكر منها: فندق الزيات، فندق بشطارزي، فندق الخياطين “بن حماديل”، دراسة وترميم الحمامات ومنها: حمام البطحة، حمام بوقفة، حمام باي نعمان، حمام سوق الغزال، حمام بن طوبال، دراسة ومتابعة حول سينوغرافيا وتجهيز المتحف الوطني الحاج أحمد باي، دراسة ومتابعة ترميم المدرسة الكتانية، دراسة ومتابعة وترميم الزوايا ونذكر منها: الزاوية التيجانية السفلى، الزاوية التجانية العُليا، زاوية بن عبد الرحمن بشطارزي، الزاوية العيساوية، زاوية سعيدة حفصة، الزاوية الطيبية، زاوية بو عبدالله شريف ودراسة ومتابعة وإعادة بناء الجهة السفلى للسويقة وبساتينها.
أ.ر









