الجزائر- حذر ممثل المجلس الوطني لأساتذة الثانويات من خروج الكثير من الأساتذة والمؤطرين الاداريين والعمال للتقاعد دون استخلافهم، وتأخر التعيينات وعدم التحاق الأساتذة إلى غاية اليوم، كما تم التطرق إلى
مشكلة الإيواء بالنسبة للأساتذة الجدد من خارج الولاية وعدم الالتزام بتعليمة الوزارة في هذا الشأن .
وقال زبير روينة إنه بعد مرور حوالي قرابة الأسبوعين من تاريخ الدخول إلى أن أوضاع المؤسسات التربوية كارثية، وهذا وفق تقارير الاساتذة التي تلقاها “الكلا” خاصة بوسط العاصمة، إذ أجمع الحضور على تأثير الدخول المبكر، والخروج المتأخر إلى العطلة في هذه السنة بسبب مختلف الامتحانات والدورة الاستثنائية للبكالوريا وعدم أخذ بعين الاعتبار تأثير ذلك على مجريات الدخول.
كما تم التطرق إلى أن المشاكل التي تعاني منها المؤسسات والأساتذة تراوح مكانها في كثير من المؤسسات وقد تمت إثارتها ورفعها إلى الجهات المختصة في كل مرة ولم تجد طريقها إلى الحل، بحسب المتحدث الذي أشار أيضا إلى الاكتظاظ، مؤكدا أن هناك تفاوتا بين مختلف الشعب ومختلف المؤسسات ولازالت التسجيلات قائمة، كما سجل البعض تجاوز الطاقة الاستيعابية في عدد التلاميذ وفي العديد من المؤسسات.
وتطرق “الكلا” إلى ضرورة العمل التحسيسي داخل المؤسسات التربوية للتجند من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية بخصوصيتها الجزائرية بعيدا عن كل ما من شأنه المساس بالمدرسة والأستاذ والتلميذ والعامل في القطاع والنضال من أجل توفير شروط عمل ملائمة واسترجاع السلطة البيداغوجية للأستاذ.
كما جدد المطالبة بالتقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن والمحافظة على القدرة الشرائية وإدراج قانون عمل يحفظ كرامة العامل في القطاع مطالبا من الجميع الاستعداد للنضال للدفاع عن كرامة الأستاذ والعامل.