وقوعها بصفة متكررة يتطلب التحلي بالمسؤولية الجماعية

دعوة إلى تفعيل الآليات الاستباقية لتجنب الفيضانات والتقليل من الخسائر

دعوة إلى تفعيل الآليات الاستباقية لتجنب الفيضانات والتقليل من الخسائر

أكد خبراء على ضرورة تفعيل الآليات الاستباقية لتجنب الكوارث الطبيعية وبالخصوص الفيضانات واعتماد الحلول العلمية للتقليل من حجم الخسائر المادية والبشرية.

وفي هذا الجانب اعتبر الخبير في العقار والهندسة المالية، عبد الرحمان بن يمينة، أن مخلفات الكوارث الطبيعية تستدعي تشريحا دقيقا للوضع، مشددا على حتمية التوجه نحو بعث الميكانيزمات القبلية، لأن قيمة الخسائر البعدية – يضيف المتحدث – أكبر بكثير من وضع هندسة مالية قبلية وتفعيل الآليات الاستباقية لتجنب الخسائر.

من جهته أكد الخبير الدولي في التراث المعماري، مصطفى معزوز، على أن تفعيل المخطط الوطني للكوارث الطبيعية لا مناص منه وفقا للطرق العلمية والاستشرافية، خاصة في ظل توفر كل الظروف “فالآليات والكفاءات الجزائرية موجودة ويبقى فقط إعطاء نقطة الانطلاق لهذا العمل”.

كما أكد الخبراء على أن وقوع هذه الفيضانات بصفة متكررة يتطلب التحلي بالمسؤولية الجماعية لمجابهتها.

وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، كمال بلجود، قد أعلن خلال تنقله إلى بني سليمان بالمدية عن إرسال لجنة تقنية إلى هذه البلدية لدراسة مشكلة الفيضانات التي تواجهها المدينة ومحاولة إيجاد حلول لهذا الخطر.

وأردف بلجود بالقول “من بين أهم القرارات المتخذة اليوم عقب تنقلنا برفقة وزير الأشغال العمومية والنقل كمال ناصري، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وشؤون المرأة كوثر كريكو، إنشاء وإرسال لجنة تقنية تضم مختصين لدراسة مشكلة الفيضانات في بني سليمان والتفكير في تحيين الدراسات القديمة بشكل يسمح بتفادي حدوث فيضانات أخرى مشابهة لتلك التي حدثت الإثنين”.

ع/خ