أكد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، السبت بڤالمة، على ضرورة مواصلة بناء صرح باقي المؤسسات الدستورية، مشيرا إلى أن ذلك يمر عبر تشكيل الهيئة التشريعية.
وأوضح بلعيد لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب “محمدي يوسف”، في إطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل، أن “الشعب الجزائري الذي قام يوم 12 ديسمبر 2019 بانتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مدعو أيضا لمواصلة مساهمته في بناء صرح باقي المؤسسات الدستورية بداية بالهيئة التشريعية ممثلة في المجلس الشعبي الوطني”.
وصرح ذات المسؤول الحزبي بأن طبيعة المرحلة الحالية على المستويين الإقليمي والعالمي تتطلب مزيدا من “الذكاء والحنكة” لجعل الجزائر متماسكة وموحدة وقوية، معتبرا في هذا السياق أن توحيد جهود الطبقة السياسية نحو حماية وحدة الجزائر ترابا وشعبا وتحريك عجلة التنمية هو “صيانة لعهد وأمانة الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الاستقلال والحرية”.
ودعا المتحدث الحاضرين من المتعاطفين مع حزبه إلى المشاركة في بناء الجزائر الجديدة التي يحلم بها الجزائريون، من خلال “حشد كافة القوى الحية مع تغيير الذهنيات والممارسات” وإعطاء الفرصة لرئيس الجمهورية وحكومته لتجسيد مخططه في إعادة بناء البلاد، مؤكدا في هذا السياق أن “ما تم تكسيره خلال الـ20 سنة السابقة من الفساد لا يمكن إعادة إصلاحه في عام أو عامين”.
وأشار إلى أن “نظرة الجزائريين لابد ألا تتوقف عند البكاء على الماضي والحديث فقط عن تراكمات السنوات السابقة، بل يجب أن تتجه نحو المستقبل من خلال المساهمة في إنجاح الموعد الانتخابي المقبل”.
واختتم بلعيد تجمعه الشعبي الذي عرف مشاركة كبيرة من المواطنين وسط احترام صارم للبروتوكول الصحي المخصص للوقاية من فيروس كورونا بدعوة الجزائريين إلى التوجه بقوة لصناديق الاقتراع واختيار قوائم الإطارات الشابة والنظيفة التي يمكنها خدمة البلاد.
م/ع










