دعا، مرابي ياسين، وزير التكوين والتعليم المهنيين، الإثنين، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية برج بوعريريج، إلى ضرورة العمل على مواكبة منظومة التكوين والتمهين للطابع الاقتصادي، والعمل على توسيع التخصصات بما يتلاءم و التخصصات الصناعية المطلوبة على المستوى الوطني، بالإضافة إلى العمل على تحفيز المتربصين والممتهنين.
وأشاد الوزير، بالدور الفعال الذي لعبه قطاع التكوين المهني بعاصمة الإلكترونيك، التي أضحت قطبا اقتصاديا هاما، بالنظر للدور التشاركي الكبير بين القطاع والهيئات التنفيذية والمؤسسات الصناعية على مستوى الولاية من خلال الاتفافيات المبرمة. مبرزا الدور الهام الذي لعبه قطاع التكوين المهنية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني ودفع التنمية من خلال توفير اليد العاملة المؤهلة، بما يساعد على تغطية العجز في مناصب العمل المتخصصة ومواكبة سوق الشغل. وكشف الوزير، بأن قطاع التكوين المهني عرف مؤخرا انفتاحا على المؤسسات الخاصة، وكذا تكوين الأجانب من دول الجوار الصديقة ودول العمق الإفريقي وذلك بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وسياسة الدولة، مؤكدا بأن مصالحه تسعى إلى تطوير قطاع التكوين والتمهين، وكذا العمل على فتح آفاق التشغيل وإنشاء المؤسسات المصغرة واستحداث دار المرافقة عبر ولايات الوطن ومرافقة الشباب المتخرجين في إنشاء مؤسساتهم المصغرة وتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع من خلال تمهيد الطريق ودحر العراقيل التي تواجههم، وثمّن الوزير، عقد شراكة لتكوين إطارات الجماعات المحلية، وتكوين الموارد البشرية بالمديريات التنفيذية، لفتح آفاق التكوين المتواصل للعمال والموظفين الذين هم بحاجة لتحيين معارفهم وتطوير كفاءة العمال وتحيين معارفهم بما يعود بالإيجاب على التنمية ونوعية الخدمات، وتوسيع وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية والصناعية بما يضمن للمتهن تكوينا نوعيا.
جندي توفيق

























