أكد الخبير في التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية، محمد الشريف ضروي، أن الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى جمهورية الصين الشعبية، تعد جد مهمة وتأتي في ظرف هام، بسعي بلادنا للانضمام إلى “بريكس”، وإحرازها مقعدا غير دائم بمجلس الأمن، وبالتالي سيطغى عليها الجانب الاقتصادي كثيرا، وستتوج بالتوقيع على عدة اتفاقيات بين البلدين.
وأوضح الخبير في التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية، محمد الشريف ضروي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الإثنين، على هامش تنظيم المجلس الإسلامي الأعلى، ندوة حول القانون النقدي المصرفي، الإجراءات الجديدة الخاصة بالمالية الإسلامية، أن الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى جمهورية الصين الشعبية، تعد جد مهمة وتأتي في وقتها، بسعي بلادنا للانضمام لمجموعة “بريكس”، وإحرازها أيضا مقعدا غير دائم بمجلس الأمن، وبالتالي سيطغى عليها الجانب الاقتصادي كثيرا، وستتوج بالتوقيع على عدة اتفاقيات بين البلدين. وأضاف ضروي، أن بلادنا تبحث بطبيعة الحال، عن الاستفادة من القوة الاقتصادية والتجارية لجمهورية الصين، وكذا نقل التكنولوجيا والتعاون البيني في العديد من المجالات، على غرار التكوين لتطوير المنظومة الصناعية بشكل عام، الذي أحرزت هذه الأخيرة تقدما كبيرا فيه، كما هناك رغبة كبيرة للجزائر في الاستفادة من خط الحرير، كبرنامج دولي للصين، وهو ما سيمكنها من الانتشار والتوسع التجاري بين كل دول العالم. مشيرا في السياق ذاته، لبحث الصين عن الجزائر من خلال الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتمتع به، خاصة وأن بلادنا بدأت تتوسع نحو العمق الإفريقي، كما أنها تعد فاعلا أساسيا في المنطقة العربية، وذلك بعد نجاح القمة العربية التي عقدت بالجزائر، كل هذه المؤشرات جعل هذه الزيارة تحظى بأهمية كبيرة، وتضاف لتلك التي قام بها الرئيس، إلى روسيا ودولة قطر الشقيقة، وبالتالي تكوين علاقات قوية ومتينة مع كل الدول، لكون الظرف الحالي يتطلب ذلك.
نادية حدار
