قال الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات، أن الإستراتيجية المسطرة للقطاع تهدف إلى إطلاق نشاطات إقتصادية حديثة تواكب
.متطلبات السوق الوطنية، وفي الأيام القادمة ستشهد التوقيع على إتفاقيات جديدة مع كبرى المجمعات الإقتصادية العمومية والخاصة
وهنأ نسيم ضيافات، أصحاب المؤسسات الجزائرية الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بمناسبة الإحتفاء بيومهم العالمي، مذكرا بالتحفيزات الممنوحة من طرف الدول لهذه المؤسسات، معلنا عن التوقيع على اتفاقيات جديدة مع كبرى المجمعات الإقتصادية العمومية والخاصة في الأيام القادمة.
وهنأ الوزير في رسالة وجهها لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن قطاع المؤسسات المصغرة يحظى في بلادنا، بدعم كبيرة من رئيس الجمهورية. الذي لم يدخر أي جهد لجعل قطاع المؤسسات المصغرة قطاعا حيويا. ينشط الحركة الإقتصادية في البلاد، بالإضافة كذلك إلى تعزيز الإبتكار والابداع. كونه أحد العوامل الرئيسية المساهمة في دعم التنوع الإقتصادي المحلي
وأضاف بالقول“سطرنا من جهتنا وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، إستراتيجية جديدة لقطاعنا تعتمد أساسا على المقاربة الاقتصادية في استحداث المؤسسات المصغرة. ووفقا لخارطة نشاطات جديدة تلبي الاحتياجات المحلية لكل منطقة، وقد كللت خلال السنتين الأخيرتين بخلق مؤسسات رائدة في مجالها، واستطاعت أن توفر آلاف مناصب الشغل لشبابنا وشاباتنا في مجالات عدة”
وأشار ضيافات إلى أنه ومن أجل المساهمة والإعتماد على المنتوج الوطني، وجهنا حاملي المشاريع للإستثمار أكثر فأكثر في القطاع الصناعي، و أصبح شبابنا اليوم يستثمر في صناعة المعدات والآلات الموجهة للقطاعين الفلاحي والصناعي وحتى في مجال المناولة التي تدخل في الصناعات الإلكترونية والميكانيكية، حيث يمثل قطاع الصناعة نسبة 32 بالمائة من مجموع المؤسسات المصغرة المستحدثة برسم السداسي الأول من السنة الجا
