الجزائر- ورط مهاجم “الخضر” إسلام سليماني، الاتحاد الجزائري لكرة القدم والناخب الوطني رابح ماجر، بسبب مطالب نادي نيوكاسل الإنجليزي بإعفاء مهاجمه الأول من المشاركة في وديتي تنزانيا وإيران نهاية الشهر
الجاري بداعي الإصابة، في وقت لم يفصل الطاقم الفني لـ”الخضر” في هذه القضية بشكل نهائي، ولو أن بعض المصادر تؤكد بأن ماجر سيلجأ إلى هذا الخيار خدمة لمصلحة سليماني وحفاظا على علاقته مع نادي نيوكاسل، فضلا عن مصلحة “الخضر”، مادام أن مهاجم شباب بلوزداد السابق يبتعد عن المنافسة منذ أزيد من شهرين كاملين.
وكانت صحيفة “دايلي ستار” البريطانية كشفت بأن إدارة نيوكاسل لا ترغب في خوض سليماني، المباراتين المذكورتين، خشية تفاقم الإصابة التي يعاني منها، والتي حرمته من بداية مشواره مع النادي الإنجليزي، رغم انضمامه إليه في آخر أيام فترة الانتقالات الشتوية في شهر جانفي الماضي، ويواجه “الخضر” نظيره التنزاني ودياً في ملعب 5 جويلية يوم 22 مارس، على أن يسافر بعدها إلى النمسا لمواجهة المنتخب الإيراني ودياً في مدينة غراز في الـ27 من الشهر نفسه، وتدخل المباراتان ضمن أجندة الفيفا، ما يخوّل المنتخب الجزائري الاستفادة من لاعبيه المحترفين وبينهم إسلام سليماني، إلا أن إدارة نيوكاسل ترى عكس ذلك، وقد يتسبب هذا الأمر في نزاع بين الطرفين.
وبحسب الصحيفة الإنجليزية فإن نيوكاسل وضع شرطاً غريباً كي يقوم بتسريح لاعبه لفائدة المنتخب الجزائري، وهو أن تقدم الفاف ضمانات بعدم تفاقم إصابة اللاعب خلال المباراتين المذكورتين.
وتخشى إدارة نادي “الماغبيس” أن يتعرّض سليماني لإصابة جديدة ستبعده فترة أخرى عن الملاعب، ما سيجعل صفقته خاسرة على طول الخط بما أنه لم يتمكن من بداية مشواره مع الفريق، رغم أنه قدم إليه على شكل إعارة إلى نهاية الموسم الحالي مقابل مليونَي جنيه استرليني.
في المقابل أهدر سليماني فرصة المشاركة في ست مباريات مع نيوكاسل، منها مباراة ليفربول هذا السبت وساوثمبتون في الأسبوع التالي، ورجحت الصحيفة البريطانية أن يخوض سليماني أول لقاء له مع فريقه الجديد يوم 31 مارس الحالي أمام فريق هاديرسفيلد تاون، وهي كلها معطيات ترجح فرضية إعفاء سليماني من لقاءي تنزانيا وإيران، ما دام أنهما وديتان وماجر يملك خيارات تجريبية أخرى، تسمح له بإراحة سليماني الذي يعرف الجميع مستواه مع المنتخب الوطني.
