انتفد الناقد طارق الشناوي، رد فعل الموسيقار محمد علي سليمان، بالتزامن مع عودة ابنته الفنانة أنغام، إلى القاهرة بعد رحلة علاجية في ألمانيا، حيث نُسب له تصريحات مؤخرًا، بعدم علمه موعد وصول ابنته إلى منزلها، فيما عاتبها كونها لم تُخبره بمغادرة المستشفى والعودة إلى أحضان أسرتها.
وكتب طارق الشناوي، عبر حسابه على “فيس بوك”: “أكثر إنسان أساء إلى أنغام طوال تاريخها، هو والدها الموسيقار الكبير محمد علي سليمان.. ذكروا قبل دقائق على لسانه تصريح يحمل فيه عتاب، قائلًا: إن أنغام لم تتواصل معه بعد عودتها من رحلة العلاج”، متابعًا: “تسامحت أنغام طوال تاريخها مع والدها بعد أن كان لا يتوقف عن توجيه ضربات مباغتة وقاسية ومتجاوزة لها منذ أن قررت قبل ربع قرن أن تغني من ألحان الآخرين وتنطلق فنيًا بعيدًا عن سيطرته، فقرر في لحظة مجنونة ضربها في مقتل، وانهال عليها بكل الشائعات التي تنال منها”. وأضاف: “كإنسانة وفنانة ورغم ذلك لم تتوقف أنغام عن الوقوف بجانبه ودعمه ماديًا وأدبيًا، مع الزمن هدأت نبرة غضب سليمان، ولكن مؤكد أن الجراح بداخل أنغام من المستحيل أن تندمل.. تنفلت من محمد علي سليمان بين الحين والآخر تصريحات تنال منها وغالبًا يسارع بنفيها، إلا أنه بعد قليل يكررها.. أنغام تستحق من أبيها فقط الدعاء بإتمام الشفاء، والعودة لجمهورها”. وكانت منصات التواصل الاجتماعي، شهدت طوال اليومين الماضيين، تصريحات منسوبة للموسيقار محمد علي سليمان، ينتقد فيها ابنته أنغام، كونها لم تخبره بموعد عودتها من ألمانيا، بعد رحلة علاجية صعبة وشاقة، إلا أنه نفى صلته بتلك التصريحات بعد ساعاتٍ قليلة من تداولها، مؤكدًا أنه لم يُصرح بأي أخبار أو آراء سلبية عن ابنته ولم يوجه لها نقدًا من الأساس.
ق. ث