قال وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، إن استعمال الطاقة بصفة عقلانية بات أكثر من ضرورة وهو مسؤولية جماعية تستحق مشاركة كل الأطراف للوصول إلى تخفيض في نسب الاستهلاك تقدر بـ10 بالمائة على الأقل.
وأضاف خلال إطلاق مشروع شراكة بين وزارتي الشؤون الدينية والأوقاف والانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، يقضي بتزويد مساجد 14 مقاطعة إدارية بالعاصمة بمصابيح اقتصادية أن مستقبل البلاد مرهون اليوم بالاستعمال العقلاني للطاقات الكامنة والتي تتقلص من سنة لأخرى، مضيفا أنه “لو تمكنا من تقليص الاستهلاك فيما مجموعه 60 مليون طن من البترول سنويا بنسبة 10 بالمائة، أي ما يعادل 6 ملايين طن، فان ذلك يعني توفير ما قيمته 2.5 مليار دولار”.
و عاد المتحدث للتأكيد على أنه “يتعين في آفاق 2030 خلق نموذج طاقوي جديد يعتمد على الطاقات البديلة، على غرار ما يتعلق باستعمالات الطاقة الشمسية والرياح والتي يتوفر منها بالجزائر حاليا نحو 132 مركز”.
وقال شيتور إنه بالنسبة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، فقد شرع أولا وبصفة نموذجية في استبدال المصابيح العادية بمصابيح اقتصادية على أن تشمل العملية لاحقا سخانات المياه، قبل الوصول إلى تجسيد فكرة المسجد الأخضر التي ينتظر أن يتم تجسيدها على مستوى مدينة سيدي عبد الله، غربي الجزائر العاصمة.
أ/ر











