أدانت حركة البناء الوطني، مجزرة “التابعين” بغرة، التي تجاوزت كل حدود الإنسانية، ووقعت أثناء تأدية النازحين الفلسطينيين صلاة الفجر، عبر قصف جوي همجي، أودى بحياة أكثر من 100 شهيد وإصابة العشرات بجروح، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة، ومحاسبة الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
واعتبر بيان للحركة، السبت، أن هذا العدوان الدموي يكشف مجدداً عن الوجه القبيح للإحتلال الصهيوني، الذي لا يعرف إلا ممارسة القتل والتدمير، ولا يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم ضد الأبرياء، هو عدو للبشرية جمعاء، منددة بشدة بأعماله الإجرامية، الذي يستمر في ارتكاب المجازر دون أي احترام للقيم الإنسانية أو الأخلاقية. وقد طالبت الحركة، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة، بأن يقوم مجلس الأمن بدوره في حفظ الأمن والسلام العالميين، بحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة، والتي للأسف مدعومة ومحمية من طرف بعض اعضاء مجلس الأمن، مع محاسبة الدول الداعمة للكيان، وفضح ومحاسبة كل دولة تقدم الدعم أو الحماية لهذا الكيان الغاصب، سواء كان ذلك بالدعم المباشر أو غير المباشر، وتوضيح دورها في تيسير ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين، مع ضرورة قطع اي علاقة مع الكيان الصهيوني، واعتبار كل من له علاقة مع هذا المحتل ، شريك في حرب الإبادة على الشعب الفسطيني، وكذا مجابهة الشعوب العربية والإسلامية المطبعة. مؤكدة في السياق ذاته، على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتعزيز التنسيق بين الفصائل والقوى الوطنية ، وذلك في إطار مقاومة الإحتلال، لضمان فعالية الجهود المشتركة، في مواجهة العدوان وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، مع دعم الموقف المشرف للجزائر في دعم القضية، ونأمل أن تحذو الدول العربية الأخرى، حذوها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، حيث أصبح واضحا للعيان، أنه كل ما كان هناك خوف أو تهديد للكيان الغاصب، تنطلق صيحات هنا أو هناك للمنادات بانطلاق مسار الحوار والتفاوض، وإيهام الرأي العام الدولي بأنه موافق على التفاوض وإيقاف حرب الإبادة.
نادية حدار











