الجزائر- كشف مكتب الاتحادية الولائية لولاية المسيلة للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين “الستاف” أنها تعمل بوتيرة مرتفعة من أجل إنجاح الإضراب الوطني لتكتل نقابات قطاع التربية المقرر يوم 21 جانفي 2019 .
وأكد في هذا رئيسها قارة العمري على ضرورة التعبئة الشاملة لمختلف أسلاك التربية التي أصبحت تعاني من المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها القطاع وخاصة في مسألة القدرة الشرائية لعمال التربية التيأصبحت في خطر، مشيرا إلى أن” ما تم تحقيقه من مكاسب من إضرابات 2008 قد تبخر جراء التضخم الذي يعيشه اقتصادنا، لذا فإن إعادة النظر في شبكة الأجور أصبحت مطلبا ملحا “.
وأكد في المقابل بن سليمان حكيم المكلف بالتنظيم في النقابة ذاتها، أن كل الترتيبات بخصوص الوقفة الاحتجاجية في لمساتها الاخيرة وأنه قد تم تسخير حافلات لنقل المضربين إلى مكان التجمعات يوم 21 جانفي الجاري منوها بالحماس الكبير وروح المسؤولية لدى المناضلين.
وتنادي “الستاف” في الإشعار في الاضراب إلى التمسك بعمل اللجنة المشتركة والمتعلق بالقانون الأساسي لأسلاك التربية والتطبيق الفوري للمرسوم 14/266 وإنصاف الأسلاك المتضررة من إعادة التصنيف (موظفو المصالح الاقتصادية، موظفو التوجيه المدرسي والمهني، موظفو المخابر، مساعدو ومشرفو التربية).
وتطالب أيضا بالإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة خاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وكذا التمسك بالتقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن واعتماد آليات تعيد التوازن للقدرة الشرائية من قبل الحكومة وتحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد بدل المعتمد في سنة 1989 وإعادة النظر في البرامج والمناهج الدراسية بما يتماشى ومستوى التلاميذ لا سيما في مرحلة التعليم الإبتدائي وتحسين التكوين وظروف العمل والتمدرس لتحقيق شعار التعليم النوعي، وكذا تخفيض الحجم الساعي لجميع الأطوار مع مراعاة حجم العمل والمهام وعدم المساس بالسلطة البيداغوجية للأستاذ.










