طالب بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر… تبون يأمر الحكومة بإطلاق حملة تحسيسية كبرى لمواجهة “كورونا”

طالب بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر… تبون يأمر الحكومة بإطلاق حملة تحسيسية كبرى لمواجهة “كورونا”

الجزائر -وجّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، تعليمات للحكومة وكافة السلطات الصحية في البلاد بتوخي “أقصى درجات الحيطة والحذر” بعد تسجيل حالة إصابة بفيروس “كورونا” بالجزائر، داعيا إلى الانخراط في “حملة تحسيسية كبرى” لحماية الصحة العمومية.

وكتب الرئيس تبون على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي: “لقد أمرت الحكومة وكافة السلطات الصحية في البلاد بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر بعد تسجيل حالة إصابة لرعية أجنبي بفيروس كورونا وضعت تحت الحجر التام. كما أدعوكم إلى الانخراط في حملة تحسيسية كبرى من خلال كافة وسائط التواصل لحماية الصحة العمومية. اللهم احمي وطننا ومواطنينا”.

وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد كشفت، الثلاثاء، عن تأكيد حالة إصابة بفيروس كورونا “كوفيد 19” من بين حالتين اشتبه في إصابتهما وهما رعيتان إيطاليتان. وعززت وزارة الصحة الإجراءات الوقائية حول الحالة المؤكدة ونظام المراقبة واليقظة على مستوى كل نقاط الدخول.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن “مصر والجزائر وجنوب إفريقيا هي البلدان الأكثر عرضة لدخول “كورونا” في إفريقيا بسبب حجم المبادلات التجارية الجوية مع الأقاليم الصينية التي تعرف انتشارا للفيروس، مضيفة أن هذه البلدان الثلاثة هي الأكثر جاهزية للرصد المبكر للمرض والتكفل به”.

واتسعت خريطة انتشار فيروس “كورونا” المستجد لتشمل مزيدا من الدول خلال الساعات الأخيرة، في حين واصلت دول عربية اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحته، مع ارتفاع عدد الإصابات على أراضيها.

وخلال الساعات الـ24 الأخيرة، أعلنت كل من البرازيل وسويسرا والنمسا وكرواتيا تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، كما أعلنت إسبانيا تسجيل أول حالات إصابة بالمرض على البر الرئيسي، بعد أن كانت رصدت إصابات على جزرها.

وجميع تلك الحالات التي أُعلنت في الآونة الأخيرة – بما فيها المسجلة في الجزائر والبرازيل- مرتبطة بإيطاليا، التي انتقل منها كورونا إلى دول عدة، والتي تعد أكثر البلدان الأوروبية تأثرا بالفيروس.

أمين.ب