الجزائر- توقع المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية “الكلا” نسبة نجاح في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2018 لن تتجاوز 38 بالمئة، وهذا استنادا إلى النتائج المدرسية خلال الفصلين المنصرمين حيث عدد التلاميذ
الذين لم يتحصلوا على معدل 10 من20 يفوق 62 بالمئة .
واعتبر المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية “الكلا” أن هذه النتائج السلبية المتوقعة راجعة إلى انعكاسات وضعية المدرسة التي هي في وضع غير مستقر، ميزه غيابات بالجملة للتلاميذ وتصريحات لامسؤولة في الآونة الأخيرة، ما جعله يطالب بإعادة الاعتبار للسلطة البيداغوجية داخل المؤسسات التربوية، ويندد بمركزية القرارات دون الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المؤسسات والمناطق، في شأن رزنامة الاختبارات.
وخلال اجتماع المكتب الوطني بتاريخ 12ماي 2018 بالجزائر العاصمة وقف “الكلا” على الأوضاع الاجتماعية والمهنية في القطاع.
وبعد تناول نقاط جدول الأعمال شدد على ضرروة الاهتمام برزنامة الامتحانات وكيفية التحضير لها تفاديا لكل الانزلاقات التي من شأنها المساس بمصداقية النتائج، كما تساءل عن جدوى التصريحات المتعلقة بتاريخ توقف الدراسة، في حين أن نهاية السنة الدراسية تكون في 04 جويلية وهو التاريخ المعتاد.
في المقابل ندد المجتمعون بالتضييق النقابي بمختلف أشكاله على مناضليهم على مستوى عديد الثانويات وخاصة في ولايات غليزان، سعيدة، غرداية، مؤكدين مساندتهم للأمين الولائي لولاية غليزان ضد ما حدث له بسبب نشاطه النقابي.
وبشأن مطالبهم طالب “الكلا” بضرورة الإسراع في تطبيق ما جاء من تعديلات في القانون الأساسي الذي أنجزته اللجنة المشتركة بين النقابات والوزارة، والذي كان لنقابة”الكلا” مساهمة فعالة في إثرائه ( سينشر التوضيح لاحقا ) بحسب التنظيم النقابي.
كما ندد مرة أخرى بتقليص ميزانية التسيير في المؤسسات التربوية لسنة 2018 وكذا في الوجبة الغذائية الخاصة بالتلاميذ بتقليص قيمتها إلى 15دج، في الوقت الذي كان مجلس اساتذة التعليم الثانوي ينتظر الزيادة في الميزانية في ظل ارتفاع أسعار السلع والمعاناة المالية للمؤسسات التربوية .
وتساءل في المقابل عن عدم الإعلان عن تاريخ تجديد لجان الخدمات الاجتماعية بالرغم من انتهاء عهدتها، وكذا الإفراج عن نتائج عمل اللجنة المنصبة لتحديد كيفية تسيير الخدمات الاجتماعية في قطاع التربية .
