الجزائر -يستمع، هذا الاثنين، لمرافعة النائب العام العسكري، بالإضافة إلى مرافعات المحامين قبل إصدار الأحكام في حق المتهمين “رؤوس العصابة” بتهمة التآمر ضد سلطة الدولة والجيش.
واستأنفت المحكمة العسكرية بالبليدة، أمس الأحد، محاكمة أربعة أشخاص من “رموز العصابة” هم السعيد بوتفليقة، ولويزة حنون، والفريق المتقاعد محمد مدين “توفيق”، واللواء المتقاعد بشير طرطاق وذلك بعدما قضت ذات المحكمة شهر سبتمبر الماضي في حقهم السجن لمدة 15 سنة بتهمة التآمر ضد سلطة الدولة والجيش.
وحضر المحاكمة التي بدأت صبيحة الأحد، مجلس الاستئناف العسكري في البليدة، كل من شقيق رئيس الجمهورية السابق السعيد بوتفليقة والمدير الأسبق لجهاز الأمن والاستعلامات الفريق المتقاعد محمد مدين المدعو “توفيق” والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، فيما رفض منسق الأجهزة الأمنية الجنرال المتقاعد عثمان طرطاق المثول أمام هيئة المحكمة رغم حضوره معيدا بذلك نفس ما قام به في الجلسة الأولى التي جرت نهاية ديسمبر الماضي.
كما شهدت الجلسة حضور الشهود من بينهم الأمين العام الأسبق للرئاسة حبة العقبي، ومستشار الرئيس السابق محمد علي بوغازي، بالإضافة إلى رئيس المجلس الدستوري سابقا الطيب بلعيز.
وتم في الجلسة الصباحية الاستماع للمدير السابق لجهاز الأمن والاستعلامات الفريق المتقاعد محمد مدين، الذي صرح أنه أول من قاد حملة ضد الفساد، فيما استمع لكل من شقيق رئيس الجمهورية السابق السعيد بوتفليقة والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في الفترة المسائية، وفق ما أكده محامي الدفاع، خالد بورايو.
