قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتزامنا مع عودة الطلبة اليوم إلى مقاعد الدراسة إلى تكريس تدابير الحماية ضد وباء كوفيد-19 في الوسط الجامعي في إطار جملة من الإجراءات الهامة، أبرزها اللجوء إلى تكريس التعليم عن بعد باستثناء طلبة السنة الأولى الذين سيتم ضمان دراستهم عبر الأفواج مع الدراسة حتى السادسة مساء بما فيه يوم السبت لضمان التباعد الجسدي والحد من انتشار الفيروس.
وتلقى مديري مؤسسات التعليم العالي والمكلفة بتسيير شؤون إدارة المديرية العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية بالاتصال مع مديري الخدمات الجامعية، تعليمة توضيحية حول تحضيرات استئناف الدراسية بعنوان السداسي الثاني للسنة الجامعية 2021-2022 وهذا قصد ضمان توفير الظروف الملائمة للاستئناف الأنشطة البيداغوجية وسريها. وأكدت التعليمة على أهمية ضمان كل الترتيبات والتدابير اللازمة لهذا الغرض لا سيما وأن هذه الفترة تتزامن مع الظروف الصحية المترتبة عن تفشي جائحة كورونا وذلك من خلال مواصلة حملة تلقيح مكثفة ضد فيروس كوفيد-19 في الوسط الجامعي لفائدة أعضاء الأسرة الجامعية عبر التنسيق مع مديريات الصحة الولائية والمؤسسات الاستشفائية. ودعت التعليمة إلى ضمان التعقيم المتواصل للفضاءات والهياكل البيداغوجية، والمرافق المختلفة على مستوى المؤسسات الجامعية والخدماتية والتأكيد على منح الأولوية في التدريس للنمط الحضوري لا سيما بالنسبة للطلبة السنة الأولى من الطور الأول وبالنسبة للوحدات الأساسية والمنهجية. ودعت في ذات السياق، إلى متابعة سير الأرضيات الرقمية المخصصة للتعليم عن بعد بما يضمن وضع الدروس ومتابعة الطلبلة بالنسبة للوحدات التعليمية المعنية مع أهمية إبلاغ الطلبة والأساتذة بصفة مسبقة بمواعيد تنظيم الأنشطة البيداغوجية، بما في ذلك تنظيم الدروس وبرمجة الامتحانات وفقا لطريقة التفويج المعتمدة في إطار برتوكول تسير السنة الجامعية الحالية. وشددت التعليمة على احترام التدابير ذات الصلة بالزمن البيداغوجية في برمجة الانشطة البيداغوجية بعنوان السداسي الثاني من خلال استغلال يوم السبت من جهة وضمان تاديتها إلى غاية السادسة مساء من جهة أخرى مع ما يرافق ذلك من تكييف لمخططات النقل الجامعي الخدمات الأخرى ذات الصلة وضمان استمرارية المرفق العمومي للتعليم العالي للسنة الجامعية الجارية والذي يبقى مرتبطا اساسا بمدى المتابعة لمدى احترام تدابير الوصاية الصحية المتعلقة بمحاربة تفشي جائحة كورونا في الوسط الجامعي وتوفير الوسائل والامكانيات المتاحة ذات الصلة بها.
سامي سعد









