دعا عضو المنتدى الاقتصادي لترقية الاقتصاد الوطني عصام طيار السلطات العمومية إلى إنشاء مؤسسات اقتصادية عبر مختلف الدوائر تعمل على توفير القمح والدقيق للمستهلك مباشرة، وذلك بهدف كسر الاحتكار الذي تمارسه بعض المؤسسات الخاصة .
وقال طيار،أنه على السلطات العمومية إنشاء مؤسسات اقتصادية لتوفير القمح والدقيق للمستهلك، وذلك بهدف كسر الاحتكار وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الغذائية، مضيفا بالقول أن هذه المؤسسات الاقتصادية يجب أن تمثلها مخابر على مستوى كل دائرة، تكون هي الأخرى مقربة من المحلات والمساحات الكبرى للبيع بالتجزئة وتتعامل معها مباشرة، مما يسمح للمواطن اقتناء السميد والفرينة وغيرها بدون الوقوع ضحية ابتزاز أصحاب العلامات الكبرى وجهات تلجأ إلى الاحتكار من وقت لآخر.
وأكد المتحدث، انه نظرا لكون الحبوب وعلى رأسها القمح والمنتجات المشتقة منه من أهم الأساسيات في المائدة الجزائرية، فإنه من الضروري حماية المستهلك البسيط واتخاذ إجراءات تحد من الاحتكار الذي يقع ضحيته المواطن، في إشارة إلى أزمة السميد التي شهدتها الجزائر خلال الأسابيع الأولى من إعلان الحجر الصحي في عدد من الولايات.
ورافع المتحدث، لصالح سياسة شاملة تشمل تنمية وتطوير القطاع الزراعي، والحيواني وترقية الفروع الصناعية المرتبطة بهما وتطوير إنتاج التغليف و
العبوات الورقية، والبلاستيكية والزجاجية، وأوراق الألمنيوم، مواد.
من جهة أخرى أشار المتحدث- إلى ضرورة الياء عناية خاصة للجنوب باعتباره مصدرا للثروات، واتسامه بخصائص مناخية مما يؤدي عموما إلى اختلاف الأقاليم النباتية الذي يساعد على تنوع الإنتاج الزراعي ،مؤكدا ضرورة استحداث أنشطة صناعية كصناعات التغليف، الغزل، النسيج التي تلبي حاجات المستهلكين المحليين ، والوصول إلى ترقية انتاج الألبان، إنتاج الدقيق والنخالة، العصائر، البسكويتات، وعصير التمر .
فتحي أمين
