همُّنا الوحيد ترقية المؤسسة الاقتصادية لتكون محركا للتنمية..

عاقلي: سنرفع التحدّي لنقويّ استقلالنا السياسي بتحقيق السيادة الاقتصادية

عاقلي: سنرفع التحدّي لنقويّ استقلالنا السياسي بتحقيق السيادة الاقتصادية

أكد محمد سامي عاقلي، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لعيد الاستقلال والشباب، العمل مع مختلف منظمات أرباب العمل الجزائرية لبناء اقتصاد متنوع، قوّي ومستدام، فهمُّنا الوحيد هو ترقية المؤسسة الاقتصادية الوطنية لتكون محركا للتنمية، ونشجع الابتكار والتجديد بالبحث العلمي، مشيرا إلى أنه تم قطع أشواطا مهمة في التنمية، لكن سنواصل رفع التحدّي لبلوغ القمة، ولنقويّ استقلالنا السياسي بتحقيق السيادة الاقتصادية عبر الأمن الغذائي، الرقمي، الطاقوي.

وأفاد محمد سامي عقلي، الثلاثاء، أنه قد لا تكفي كل القواميس لوصف نعمة الحرية والاستقلال، وحجم التضحيات الجسام لأسلافنا، لكنها سعادة لا توصف، أزفها إلى كل بنات وأبناء وطني الأحرار، وأحرّ التهاني وأزكى التبريكات لكل الوطنيين الأحرار بمناسبة الذكرى الــ60 لعيد الاستقلال والشباب، والتي تعد من التحدّي والإنجازات، حققنا فيها الأهم ونتطلع للسيادة الشاملة والكاملة، وكسائر أبناء الاستقلال أعتّز وأفتخر بتاريخنا المجيد، وسنبقى أوفياء لرسالة شهدائنا الأبرار وتضحياتهم الجسام، فنحن على العهد باقون، سنصون الوديعة ونحفظ الأمانة، ونتطلع متحدّون ودون ملل لمستقبل أفضل ومشرق، وكلنا جميعا نتجنّد، نلتزم، نثابر، متحدّون ومصممون على رفع التحدّي معا، لنقويّ استقلالنا السياسي بتحقيق السيادة الاقتصادية عبر الأمن الغذائي، الرقمي، الطاقوي. وأشار رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، أنه همُّنا الوحيد هو ترقية المؤسسة الاقتصادية الوطنية، لتكون محركا للتنمية الوطنية الشاملة ومصدرا لاستحداث مناصب الشغل، لذلك نشجع المقاولاتية، نرافق وندعم شبابنا من حاملي المشاريع، والابتكار والتجديد بالبحث العلمي، ونبحث دائما عن حلول واقعية ومستدامة في كل القطاعات الاقتصادية، حيث قطعنا وزملائي أرباب العمل، أشواطا مهمة في التنمية، لكن سنواصل رفع التحدّي لبلوغ القمة. وأضاف المسؤول الأول على المنتدى، كواحد من بين الآلاف من رؤساء المؤسسات، أقسمنا على مواصلة الاستمرار في بناء هذا الوطن الغالي، والحفاظ عليه بكل وطنية وإخلاص، وسأعمل جاهدا رفقة زملائي من مختلف منظمات أرباب العمل الجزائرية لبناء اقتصاد متنوع، قوّي ومستدام، نثّمن الإنجازات ونعززها، ونشخّص معا النقائص لتقويمها، بالحوار والتشاور مع السلطات العمومية. مضيفا في السياق ذاته، أؤمن بتواصل الأجيال، وأن تاريخنا المجيد، والدماء الزكيّة لشهدائنا التي إرتوت بها هذه الأرض الطيبة، تستحق البقاء والكفاح والتضحية في سبيل الوطن، لأنه لا وطن لنا سوى الجزائر، فنحن جيل الاستقلال نستمدّ قوّتنا من تاريخنا المجيد، لنبني عهد جديد، تكون فيه الجزائر دائما واحدة موحّدة، قوية شامخة بكل أبنائها، يعيشون في كنف الطمأنينة والآمان، الرفاهية والازدهار.

نادية حدار