أكد رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، “كابسي”، محمد سامي عاقلي، على “عقد العزم” أن نبني اقتصادا قويا يكون دعما لسيادتنا الوطنية ورفاهية شعبنا، وبالتالي تقوية الدولة الجزائرية، وببناء وطننا في كل القطاعات مع كل الوطنيين المخلصين.
وأوضح رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي يحتفل بها الجزائريون كل عام، نقف اليوم بمناسبة الذكرى الـ61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، وقفة تقدير وعرفان أمام شهامة مواطنينا الذين خرجوا كرجل واحد في مظاهرات عارمة، وذلك دعما للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وترحما على شهدائنا الذين اغتالتهم آلة القمع الاستعمارية بوحشية. ووصف محمد سامي عاقلي، الذكرى الـ61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، بالعزيزة علينا جميعا لأنها تحدّي وتأكيد على إصرار أسلافنا على الاستقلال وتقرير المصير، ورفضا لكل محاولات إبقاء الجزائر تحت طغيان الاحتلال والتبعية بكل أشكالها، مشددا على أنه بدورنا نجدد العهد وملتزمون بوحدة الجزائر أرضا وشعبا، وببناء وطننا في كل القطاعات مع كل الوطنيين المخلصين وفاء وتجسيد لرسالة شهدائنا الأبرار. وكان المسؤول ذاته، قد ثمن القرارات الجريئة التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي تهدف للخروج نهائيا من اقتصاد الريع وإعادة الاعتبار للمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين النزهاء، الذين يواصلون العمل رغم كل الظروف لتطوير الإنتاج الوطني، معتبرا خطابه خلال أشغال الندوة الوطنية للإنعاش الصناعي، بمثابة رسالة أمل وعزم على بعث الصناعة الوطنية الحقيقية، وأنه يضم صوته إلى صوت الرئيس في مكافحة كل أشكال الفساد والبيروقراطية على جميع المستويات، من أجل تحقيق انطلاقة فعلية في بناء اقتصاد وطني قوي وتنافسي ومناخ جيد للأعمال، ومن خلاله يحمي المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين الذين يساهمون في ترقية المنتوج الوطني، بخلقهم القيمة المضافة واستحداث مناصب شغل جديدة، التي تعد مفاتيح الاستقرار السياسي والاجتماعي.
نادية حدار









