أشاد رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، محمد سامي عاقلي، بالأهمية القصوى التي يوليها الرئيس عبد المجيد تبون، للفعل الاقتصادي وحرصه الشديد على وضع المؤسسة الاقتصادية الوطنية في صلب السياسات العمومية للتنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني، مع إعادة الاعتبار للمتعاملين الاقتصاديين، وكذا مكافحة كل أشكال الفساد والبيروقراطية، بهدف تحقيق إنطلاقة فعلية في بناء اقتصاد وطني قوي وتنافسي.
وأوضح رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، في بيانه، باسمه الخاص كرئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين ونيابة عن كافة الأعضاء، أتوجه بالشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الأهمية القصوى التي يوليها للفعل الاقتصادي، وحرصه الشديد على وضع المؤسسة الاقتصادية الوطنية في صلب السياسات العمومية للتنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني. كما ثمّن محمد سامي عاقلي، القرارات الشجاعة والجريئة التي اتخذها الرئيس، من أجل للخروج نهائيا من اقتصاد الريع وإعادة الاعتبار للمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين النزهاء، الذين يواصلون العمل رغم كل الظروف لتطوير الإنتاج الوطني، كما نوه أن خطاب الرئيس خلال أشغال الندوة الوطنية للإنعاش الصناعي، بمثابة رسالة أمل وعزم على بعث الصناعة الوطنية الحقيقية، إضافة إلى قرار استحداث مفتشية خاصة على مستوى رئاسة الجمهورية، التي تسعى لمتابعة مدى تنفيذ وتجسيد القرارات الاستراتيجية ميدانيا. مضيفا في السياق ذاته، أنه يضم صوته إلى صوت رئيس الجمهورية، في عزمه على مكافحة كل أشكال الفساد والبيروقراطية على جميع المستويات، لتحقيق انطلاقة فعلية في بناء اقتصاد وطني قوي وتنافسي ومناخ للأعمال، يثمن ويحمي المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين الذين يساهمون في ترقية المنتوج الوطني، عن طريق خلق القيمة المضافة واستحداث مناصب الشغل، لأنها مفاتيح الاستقرار السياسي والاجتماعي ومصدر لرفاهية المواطنين وقوة الدولة. معبرا في الأخير، عن امتنانه لرئيس الجمهورية، الذي كرّم زملاءه من رواد الصناعة الوطنية في مختلف المجالات، وهو ما اعتبره رسالة تشجيع وأمل لكل المخلصين من هذا الوطن الغالي.
نادية حدار
