تحدث عن مناورات المستعمر الاعتراف بجرائمه والاعتذار عنها..

عباد: لن تنجح محاولات فرنسا والكيان الصهيوني في تعطيل مسيرة الجزائر

عباد: لن تنجح محاولات فرنسا والكيان الصهيوني في تعطيل مسيرة الجزائر
* رئيس الجمهورية حامي الذاكرة الوطنية والشباب مطالب بالحفاظ على رسالة الشهداء

 

شدد محمد عباد، رئيس جمعية مشعل الشهيد، على أن فرنسا ما تزال تناور على الرغم من مرور أكثر من 60 سنة عن الاستقلال وترفض الاعتراف بجرائمها والخطوات المحتشمة والصغيرة التي بادرت إليها في السنوات الأخيرة تظل غير كافية ولا ترقى  للإقرار بجرائمها البشعة المرتكبة خلال فترة الاستعمار والاعتذار عنها وتحمل المسؤولية.

وأكد عباد، أن الاحتفال باليوم الوطني للشهيد وقفة بارزة لتخليد ذاكرة الشهداء واستحضار معاني تضحياتهم من أجل استعادة الحرية والاستقلال وتكريس هذه الذكرى في التعليم والمجتمع، مع التركيز على دور الشباب والنخبة في إحياء هذه الذكرى وإرساء قيم الحرية والاستقلال. وقال عباد لدى استضافته، الثلاثاء، ضمن برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، إن رسالة رئيس الجمهورية الموجهة للشعب الجزائري عشية إحياء هذه الذكرى، شددت على النهضة الوطنية، مؤكدًا أن الشعب الجزائري بكافة فئاته، بما في ذلك الشباب والنخبة، مطالبون بالتحرك الآن من أجل تحقيق هذه النهضة، مشيرا بالتزام رئيس الجمهورية منذ انتخابه بالذاكرة الوطنية والحفاظ على رسالة الشهداء وقال عنه إنه حامي الذاكرة الوطنية. وفي حديثه عن دور الجزائر في محاربة محاولات التشويه، أشار عباد إلى أن الجزائر مستمرة في النضال ضد الحركات الاستعمارية التي لا تزال تمارس حملاتها ضد البلاد، وأوضح قائلا: “الجزائر قوية، وهي تقود القارة الإفريقية دبلوماسيا، ولن تنجح محاولات فرنسا والكيان الصهيوني في تعطيل مسيرتها في ظل مواقفها الوفية لأصدقائها ولجيرانها ولشهدائها”. وعن برنامج عمل جمعية مشعل الشهيد في مجال التوعية والتحسيس وحفظ الذاكرة الوطنية، أشار عباد إلى أن الجمعية بصدد جمع وتوثيق شهادات حية من خلال أعمالها، وأن هذه الوثائق ستكتمل في العام المقبل. وفي نفس السياق، كشف ضيف الإذاعة عن أن الجمعية تعمل على جمع وتوثيق شهادات حية عن المجازر وقادة الثورة الجزائرية، لتبقى هذه الشهادات مرجعًا للأجيال القادمة،  بالإضافة إلى تنظيم أنشطة مختلفة في مختلف المدن الجزائرية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب ووزارتي المجاهدين والتربية الوطنية وخاصة وأن جل نشاطاتنا تستهدف فئة الشباب وتلاميذ مدارس التعليم المتوسط والثانوي.

سامي سعد