كشف المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، عبد الحفيظ ميلاط، عن تسجيل وفاة أكثر من 40 أستاذا جامعيا بسبب كورونا في ظرف شهر.
وقال ميلاط في منشور له على صفحته في فيسبوك: “رسميا سجلنا وفاة أكثر من 40 أستاذا جامعيا بسبب كورونا خلال الفترة الممتدة من 15 جويلية إلى 15 أوت، إلى جانب تسجيل إصابة العديد من الأساتذة وكذا الموظفين”.
وعن نسبة الوفيات وسط الطلبة، أكد ميلاط أن “النقابة لم تسجل وفيات بسبب كورونا في صفوف هذه الفئة، بسبب ربما مناعتهم وصغر سنهم، لكن اتخاذ الاحتياطات اللازمة في التصدي للفيروس، تبقى ضرورة حتمية قبل الدخول الجامعي المقبل ورغم تطبيق التفويج والتباعد، ما يستدعي تلقيح الطلبة ضد الفيروس لضمان حمايتهم وصحتهم، خاصة مع تطور الوباء والموجة الثالثة التي كانت قوية جدا، ما أثر سلبا على الجامعة والمحيط ا ككل”.
وكشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تحضيراتها الخاصة بالدخول الجامعي، من خلال جملة من الإجراءات في الشقين البيداغوجي والخدماتي، حيث كانت البداية – حسب المراسلة التي وجهتها لمدراء المؤسسات الجامعية والديوان الوطني للخدمات الجامعية في مجال الوقاية والتكيف مع الظروف الصحية – بمطالبة هذه الجهات بالشروع في التواصل مع مديريات الصحة على المستوى الوطني، من أجل التنسيق لتنظيم عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا لفائدة الأساتذة والموظفين والعمال، مع ضبط برنامج خاص بتنظيم العملية مع تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية الموضوعة تحت تصرفهم، ويتعلق الأمر بوحدات الطب الوقائي والأطباء والتجهيزات والعمليات التحسيسية الموسعة حول أهمية تلقي اللقاح وخطورة الإحجام عنه.
أما بخصوص الطلبة، فالتنسيق جار مع وزارة الصحة من أجل ضبط برنامج خاص بعملية التلقيح لفائدتهم، مطالبة بالمرافقة النفسية للأسرة الجامعية بصفة عامة والطلبة خاصة، حضوريا أو عن طريق نظام الاستشارة عن بعد، مع توفير المعدات والمطهرات وعدم إغفال الإجراءات الوقائية، في مقدمتها الكمامات ومحاليل التعقيم.
أيمن ر.
