📌“رسميا” تحديد موعد الإفراج عن النتائج
شدد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن مصداقية شهادة البكالوريا (دورة 2022) “مضمونة ومحفوظة”، والعمل “متواصل” للتخلص من كل السلوكات التي يمكن أن تمس بهذه المصداقية، مذكرا بالمناسبة، “بالإجراءات الأمنية والتنظيمية التي يتم العمل بها في هذا الخصوص”، مؤكدا أنه تم التخلص نهائيا من السلوكات السيئة التي كانت ظاهرة في الماضي من خلال نشر وتسريب مواضيع الامتحانات التي سيردعها القانون.
وفي ندوة صحفية نشطها عقب إشرافه على فتح أظرفة الأسئلة، ذكر وزير التربية “بأنه لن يتم قطع شبكة الأنترنت في دورة بكالوريا 2022″، و”لا سبب لقطعها”، مؤكدا أن الامتحانات انطلقت عبر كامل التراب الوطني في ظروف “جيدة و محكمة”، منوها بـ”الوعي الكبير الذي تحلت به الأسرة التربوية واستجابتهم للعملية التحسيسية والتوعوية فيما يخص تنظيم الامتحان”. وقال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن السلطات العليا ستضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بنزاهة الامتحانات النهائية على رأسها امتحانات البكالوريا، قائلا أن السلطات أكدت أنها لن تتسامح مع أي تلاعب بالامتحانات الرسمية، وأنها ستقف بالمرصاد لأي محاولة غش. وقال بلعابد، أن السلطات أكدت أنها لن تتسامح مع أي تلاعب بالامتحانات الرسمية، وأنها ستقف بالمرصاد لأي محاولة غش، مجددا التأكيد أن السلطات قررت عدم قطع الأنترنت خلال اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا. مؤكدا أنه لن يكون هناك قطع للأنترنت على مدار الأيام التي يتم فيها اجتياز البكالوريا. وقال بلعابد، أنه حان الوقت لقطع السلوكات السيئة التي تشوّه صورة الامتحان، مؤكدا في ذات السياق، أن الدولة قامت بكافة الإجراءات اللازمة واتخاذ القوانين اللازمة ضد كل من يحاول المساس أو التشويش على الامتحانات. وعن تاريخ الإعلان عن نتائج الامتحانات، قال أنه “سيكون في الأسبوع الثالث أو بداية الأسبوع الرابع من شهر جويلية المقبل”، مذكرا بأن نتائج شهادة التعليم المتوسط سيعلن عنها “نهاية شهر جوان الجاري”، موضحا بإمكانية تخفيض معدل النجاح في شهادة البكالوريا، حيث أكد الوزير، أنه “يعتبر ناجحا كل من يتحصل على معدل 10 من 20 فما فوق في هذه الشهادة”. وبلغة الأرقام، ذكر أنه “اجتاز امتحانات شهادة البكالوريا لهذه الدورة 743509 مترشحا موزعين عبر 2580 مركز إجراء، أما عن عدد مراكز التجميع فقد بلغت 18 مركز و87 مركز تصحيح”. وبخصوص رمزية اختيار منطقة رقان بهذه الولاية الحدودية لإعطاء إشارة انطلاق هذا الامتحان، قال السيد بلعابد، أن اختيارها “لم يكن اعتباطيا، بل جاء إكبارا لها وللتأكيد بأن المدرسة تولي أهمية كبيرة لتاريخ الشعب الجزائري وإعطاء البعد الكافي والوافي لتاريخ الأمة الجزائرية”، قائلا: “لقد جئنا لهذه المنطقة الشاهدة على جرائم الاستعمار الفرنسي الجبان وما قام به من تجارب نووية أضرت بأهالينا”. تجدر الإشارة، إلى أن وزير التربية الوطنية، كان قد أعطى من ثانوية جبابري أمحمد ببلدية رقان صبيحة الأحد، إشارة انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا التي تجري على المستوى الوطني على مدار خمسة أيام (من 12 إلى 16 جوان الجاري). وعرف اليوم الأول من امتحانات البكالوريا تسجيل تباين حول صعوبة وسهولة المواضيع المطروحة، بعد أن كانت البداية مع مادة العربية التي حملت مواضيع سهلة وأخرى مواضيع صعبة، الأمر الذي أدى بالكل لاختيار المواضيع السهلة المتعلقة بالنثر مع تجنب الشعر، هذا وامتحن التلاميذ في الظهيرة في مادة الشريعة، في كل الشعب باستثناء تلاميذ التسير والاقتصاد الذين امتحنو أيضا في مادة القانون.
سامي سعد
