الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن:

الرقمنة ونظام المعلومات هي تحدي لتأسيس الجزائر الجديدة

الرقمنة ونظام المعلومات هي تحدي لتأسيس الجزائر الجديدة

قال الوزير الأول، وزير المالية السابق، أيمن بن عبد الرحمن، أنه يجب على القطاع مواصلة الديناميكية التي أعطيت له في مجال نظام المعلومات، وإعطاء دفع قوي للإصلاحات من أجل تأسيس الجزائر الجديدة.

وأضاف أيمن بن عبد الرحمن، خلال تسليم المهام بوزارة المالية بينه وبين عبد الرحمن راوية، الذي تم تعيينه، الخميس الماضي، أنه على العمال وإطارات الوزارة، أن يكونوا سندا للوزير لإتمام كل المشاريع في طور الانجاز، وكذا رقمنة قطاع المالية على غرار الجمارك، الضرائب، وأملاك الميزانية، بالإضافة إلى نظام معلومات الميزانية، والتي تم على إثرها تأسيس مديرية عامة للرقمنة، حيث يعد أول تحدي هو الرقمنة ونظام المعلومات. وعين الخميس الماضي، الرئيس عبد المجيد تبون، عبد الرحمن راوية، وزيرا للمالية وجاء في بيان رئاسة الجمهورية “عملا بأحكام المادتين 91 الفقرة 07، و104 من الدستور. وبعد استشارة الوزير الأول. عيّن، الخميس، عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة. وزير الدفاع الوطني كلا من عبد الرحمن راوية، وزيرا للمالية. صورية مولوجي، وزيرة للثقافة والفنون”. ويعد راوية من مواليد 7 نوفمبر 1960 في مستغانم، تخرج في العلوم القانونية من جامعة الجزائر. وحاصل أيضا على شهادة من المدرسة الوطنية في كليرمون فيران (فرنسا). بدأ تشغيله منذ عام 1985 في القطاع المالي، وبدأ عبد الرحمن راوية مسيرته المهنية في وزارة المالية على التوالي. كمدير في مديرية الدراسات والتشريعات الضريبية (1985-1987) رئيس مكتب اتفاقيات الضرائب الدولية (1990-1993) نائب مدير اتفاقيات الضرائب الدولية (1993-2000) ومدير التشريعات الضريبية (2000-2003). على الصعيد الدولي، كان راوية خبير في صندوق النقد الدولي (IMF) في جمهورية الكونغو الديمقراطية من 2003 إلى 2005، وتم تعيينه لاحقا للدراسة والتلخيص في مكتب وزير المالية من عام 2005 إلى عام 2006، ثم المدير العام للضرائب. منذ جوان 2006 حتى تعيينه وزيرا لوزارة المالية.

أ.ر