سيعلن المنتدى المدني للتغيير، الأربعاء، أسماء الشخصيات التي ستقود الحوار قصد إخراج البلاد من الأزمة السياسية التي دخلتها منذ عدة أشهر، يأتي هذا بعد عقد عدة لقاءات تشاور، حيث اقتنعت بضرورة الدخول في حوار في أسرع وقت ممكن، وتجنب تضييع المزيد من الوقت لإيصال الجزائر لبر الأمان.
كشف المنسق الوطني للمنتدى المدني للتغيير عبد الرحمان عرعار، الأربعاء في تصريح للموعد اليومي، عن اقتراح المنتدى المدني للتغيير خلال الندوة التي ستقام بمقر جمعية ندى عن أسماء الشخصيات التي ستقود الحوار، قصد إخراج البلاد من الوضعية السياسية الصعبة التي تعيشها منذ عدة أشهر، مشيرا إلى أن اقتراح هذه الشخصيات لقيادة الحوار الجامع جاء بعد عدة اجتماعات تشاورية.
ورفض عبد الرحمان عرعار بالمقابل الكشف عن أبرز الشخصيات التي تم الاتفاق عليها لقيادة الحوار، قائلا: لن أكشف عن الأسماء إلى غاية الإعلان عنها خلال الندوة التي ستقام بمقر شبكة ندى الأربعاء، لكي لا يتم تأويل ذلك بوجود تفضيل بين شخصية على أخرى، فهدفنا الوحيد الوصول بالجزائر لبر الأمان في أقصى وقت ممكن، وتجنب تضييع المزيد من الوقت.
كما شدد تأكيده على مطالبة منتدى التغيير بضرورة فتح فضاءات أوسع للتعبير وعدم التضييق ورفع القيود، وكذا إطلاق معتقلي الرأي. وقد أكد عبد الرحمان عرعار، في وقت سابق، على ضرورة تحديد أطراف الحوار، وأن يكون بين كل الفعاليات الوطنية من أحزاب معارضة ومجتمع مدني، إضافة إلى شخصيات وطنية ونقابات وإعلام.
بالمقابل رفض أن تشارك أحزاب الموالاة باعتبارها جزءا من الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، ولكن هذا لا يعني إقصاءها نهائيا من الحياة السياسة، وإنما عدم إشراكها في قرارات المرحلة، إلى غاية استقرار أوضاع البلاد والخروج من الأزمة السياسية.
نادية حدار










