أكد المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الإجراء، قوادرية نذير، أن النسخة الثانية من بطاقة الشفاء، التي تم إطلاقها تعد أكثر أمنا من الأولى، نظرا للمواد التي إستخدمت في صناعتها، مشيرا إلى مدة إستعمالها سيتجاوز أكثر من عشر سنوات.
وأوضح المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الإجراء، في تصريح ل”الموعد اليومي”، على هامش إشراف وزير العمل والضمان الإجتماعي، فيصل بن طالب، على إطلاق النسخة الثانية من بطاقة الشفاء الإلكترونية على مستوى المركز العائلي ببن عكنون ، أن هذه البطاقة تعد أكثر أمنا من الأولى، نظرا للمواد المستخدمة في صناعتها، والتي تعد جد حساسة، بالتالي لا يمكن إختارقها بسهولة أو التحايل في إستخدامها، ويأتي كل هذا تنفيذا لإلتزام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الإجتماعي والتقاعد.
وأضاف قوادرية نذير، في تصريح صحفي، بتوفر هذه البطاقة على الكثير من المزيا أبرزها، إحتوائها على ذاكرة تخزين كبيرة ما سيسمح باستيعاب أكثر عدد من المعلومات حول الفرد، مع رقمنتها ما يضمن سرعة إستعمالها، إضافة إلى إحتوائها على أكثر من أربعين وصفة طبية.
نادية حدار










