أكد رئيس حزب جبهة النضال الوطني، عبد الله حداد، أن الشعب وحده قادر على إحداث التغيير المنشود ووضع اللبنة الأولى لبناء الجزائر الجديدة، من خلال المشاركة القوية في الاستحقاقات، معتبرا أن أخلقة الحياة السياسية شكلت حافزا للإطارات الشابة المهمشة للترشح وخوض غمار التشريعيات.
وأوضح رئيس حزب جبهة النضال الوطني، أثناء تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة الحرية ببلدية موزاية، بولاية البليدة، أن التغيير الذي يطمح إليه الشعب لن يكون إلا من خلال المشاركة القوية في الاستحقاقات القادمة، وكذا اختيار الأشخاص الأجدر لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني، حيث تتمتع جل القوائم بمترشحين يشهد لهم بالنزاهة، قائلا إن “70 بالمائة من مترشحي الحزب كفاءات شابة، تحظى بثقة واحترام المواطنين”.
كما أشار عبد الله حداد، أن أخلقة الحياة السياسية شكل حافزا للإطارات الشابة التي كانت مهمشة للترشح وخوض غمار التشريعيات، عكس ما حدث خلال الانتخابات السابقة، وهذا لتيقنها من شفافية هذا الموعد المهم، الذي يجرى تحت إشراف هيئة مستقلة، ما يتيح للمواطن اختيار بحرية المترشح المناسب لنقل انشغالاته ومطالبه للجهات العليا، مضيفا أن تشكيلته السياسية، ترتكز على الواقع المعاش للمواطن، وليس على الوعود الكاذبة. كما تعهد في الأخير بنقل انشغالات المواطنين بكل أمانة، في حال فوزه في الانتخابات.
نادية حدار










