الجزائر -أطلق أساتذة جامعيون، مبادرة وطنية تتضمن مقترحات في إطار المشاركة في مساعي حل الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري الماضي.
وكشف المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي عبد الحفيظ ميلاط، أن المبادرة المقترحة من الجامعة الجزائرية، ترتكز “خارطة طريق الجامعة الجزائرية للحوار الوطني”، على أساس “فتح الحوار مدني لا يقصي أي طرف” بحسب ما أورده موقع “كل شيء عن الجزائر”.
وذكر عبد الحفيظ ميلاط، أن المحور الرئيس في المبادرة يتضمن خارطة الطريق نحو تشكيل “لجنة مكونة من 12 عضوا، منهم عضوين ممثلين للسلطة التشريعية واثنين من السلطة التنفيذية واثنين من السلطة القضائية، إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب ومثلهما من الشخصيات الوطنية واثنين آخرين ممثلين لقوى المجتمع المدني”.
وأضاف المتحدث بأن اللّجنة هي التي ستعمل على تحضير خارطة طريق لحوار مدني جامع لا يقصي أي طرف، هدفه “البحث عن حلول للأزمة السياسية في إطار القانون والدستور والذهاب إلى انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة في أقرب الآجال”، موضحا بأن الهيئة المكلفة بتنظيم الحوار ستقوم بعد تنصيبها وإعداد نظامها الداخلي واختيار ناطقها الرسمي بـ”توجيه دعوة رسمية إلى حوار وطني شامل غير إقصائي هدفه الوحيد هو مناقشة آليات تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال”، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية ستكون مدعوة للمشاركة في هذا الحوار ليس بشكل مباشر وإنما من خلال المرافقة والحماية لهذه المبادرة.
وأفاد المنسق الوطني لـ”الكناس”، بأن خارطة الطريق المقترحة تتضمن “تعديل القانون العضوي للانتخابات بهدف سحب صلاحيات تنظيم الانتخابات من وزارة الداخلية ومنحها للهيئة الوطنية المكلفة التي ستكفل بتنظيم العملية الانتخابية في اقرب الآجال”. أما عن آجال مقترح الجامعة، فيؤكد الناطق باسم مجلس أساتذة التعليم العالي بأنها لن تتجاوز مدة “3 أشهر على أقصى تقدير”.
أمين.ب










