دراسة مشروع لتزويد إيطاليا وأوروبا بالغاز الطبيعي.. عرقاب:

الجزائر تحضر لاحتضان مؤتمر القمة السابعة للدول المصدرة للغاز نهاية 2023

الجزائر تحضر لاحتضان مؤتمر القمة السابعة للدول المصدرة للغاز نهاية 2023

كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن الجزائر بصدد التحضير لاحتضان مؤتمر القمة السابعة للدول المصدرة للغاز المقرر نهاية العام الجاري.

وأكد الوزير، أن الجانب الجزائري يعمل على دراسة مشروع أنبوب يربط الجزائر بإيطاليا بهدف تزويد إيطاليا وأوروبا بالغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية التقليدية والخضراء علاوة على الهيدروجين والأمونياك الأخضر. وأوضح عرقاب، أن هذا المشروع الهام يأتي في إطار تعزيز “العلاقات مع شركائنا الأوروبيين من خلال إنجاز منشآت طاقوية هامة تسمح بزيادة الإمدادات والذهاب نحو تكنولوجيات جديدة”، لافتا إلى إطلاق الجزائر شراكة مع الطرف الألماني لتطوير الهيدروجين الأخضر في إطار البرنامج الوطني للطاقات المتجددة الرامي إلى إنتاج 15 ألف ميغاواط في آفاق 2035. وأبرز “العمل الجيد” الذي يقوم به تحالف “أوبك+” الذي يضم منظمة الدول المصدرة للنفط ودول من خارجها، في ضمان تموين آمن، مستقر ومستدام لسوق النفط العالمي، بشكل يساهم في الانتعاش الاقتصادي العالمي. وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش الندوة الدولية حول الذكاء الاقتصادي “أوبك+ يقوم بعمل جيد لضمان توازن السوق وتوفير المادة الحيوية لكل الأسواق الدولية، الأكيد أن كل دول أوبك همها الوحيد التوفير المستدام والدائم وبشكل آمن ومستقر وحسب الطلب للمادة الحيوية التي هي النفط عبر العالم”. وردا على سؤال حول ما إذا كان التحالف يتوجه إلى إقرار خفض جديد في مستوى الإنتاج خلال اجتماعه المقبل، ذكر عرقاب أن “اتفاق أوبك+، المتوصل إليه في أكتوبر الفارط، نص على خفض بـ2 مليون برميل إلى غاية هذا الشهر”، موضحا أنه سيتم خلال الاجتماع المقبل للجنة المراقبة لأوبك+ “دراسة تفاعلات السوق ثم نرفع تقرير إلى اجتماع أوبك+ الذي سيقرر عبر التقنيات التي اعتمدناها دائما”، وتابع: “الهدف من وراء هذا ليس خفض الإنتاج وإنما توازن السوق الذي نبحث عليه ليسمح للإمدادات النفطية أن تكون سليمة عبر العالم بما يضمن الانتعاش الاقتصادي العالمي”. وعن سؤال بخصوص مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الذي سيربط نيجيريا بالجزائر مرورا بالنيجر، أكد الوزير على “أهمية هاته المنشأة ذات البعد القاري والتي تجري الدراسات التقنية بشأنها في الوقت الحالي”، مضوحا وبخصوص الطرف الذي سيتكفل بإنشاء المقطع العابر على النيجر أنه “سيكون محل اتفاق مع الطرف النيجري”، مبرزا العلاقات الطيبة بين الجزائر والنيجر وأن المشروع “افريقي سيعود بالنفع على البلدان التي يعبرها والدول المجاورة لها”.

سامي سعد