عرقاب يؤكد سعي قطاعه لتثمين الموارد المعدنية لخلق الثروة

قطاع المناجم سيتدعمّ بـ 10 مشروعات في 2024

قطاع المناجم سيتدعمّ بـ 10 مشروعات في 2024
  • ربط  المناطق الصناعية بالغاز والكهرباء سيمكن من ترقية الاستثمارالصناعي 

  • تدشين مصنع إنتاج مادة البنتونيت بولاية تلمسان

 

في زيارة قادته إلى ولاية تلمسان، كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ، عن تدعيمّ قطاع المناجم بـ 10 مشروعات في عام 2024ا وان سنة “2024 ستكون سنة إنهاء الإنجازات، حيث ستشهد دخول عشرة مشاريع في قطاع المناجم حيّز الخدمة بعدة ولايات، وستسمح بتوفير عدة مواد أولية”.

وأكد  عرقاب أن  القطاع يسعى إلى تثمين الموارد المعدنية لخلق الثروة، وتوفير الحاجيات الوطنية من المواد الأولية التي تدخل في مختلف النشاطات الصناعية، وتقليص فاتورة الاستراد،وخلال زيارة العمل والتفقد بولاية تلمسان، وعلى مستوى بلدية عين فتاح، دائرة فلاوسن، عاين وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، مشروع انجاز مركز محول كهربائي ذو تيار عالي 400/220 كيلوفولط، والذي الآن هو في طور التجارب الأخيرة قبل وضعه حيز الخدمة. وفي هذا الصدد  شدد وزير الطاقة والمناجم، على أهمية وضع المحول في الاجال المحددة، نظرا لاهميته للمنطقة ولولاية تلمسان.

كما أكد السيد الوزير أن هذا المشروع موجه لدعم الارتباط في شبكة نقل الكهرباء الوطنية وتدعيم توزيع الطاقة الكهربائية للمنطقة الغربية للوطن والمساهمة مستقبلا في تحسين نوعية واستمرارية الخدمة، لاسيما بالنسبة للمستثمرين الصناعيين والفلاحيين وكذا بالنسبة للصناعات التحويلية الفلاحية والمنجمية، وخلق مناصب للشغل, كما أشرف وزير الطاقة والمناجم،  في إطار زيارة العمل والتفقد بولاية تلمسان، على تدشين مصنع إنتاج مادة   ” البنتونيت “، التابع للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية الغير حديدية والمواد النافعة، فرع المجمع الصناعي المنجمي سونارام.

ويهدف هذا المشروع، الواقع ببلدية حمام بوغرارة بدائرة مغنية، لإنتاج مادة البنتونيت، وهو معدن يستخدم في قطاعات مختلفة، على غرار حفر آبار النفط، والحفر الهيدروليكي والسباكة والصلب والهندسة المدنية. ويغطي موقع المشروع مساحة 175 هكتارًا ولديه احتياطي جيولوجي يقدر بنحو 10.4 مليون طن من البنتونيت. وتبلغ الطاقة الإنتاجية المتوقعة 000 120 طنا في السنة، وتشغيل 102 منصب عمل. وفي هذا الإطار أكد الوزير بهذه المناسبة على أهمية هذا النوع من المشاريع المنجمية التحويلية التي تحقق عائدات وقيمة مضافة،  وأضاف الوزير بأنه من خلال هذه المشاريع يسعى القطاع إلى تثمين الموارد المعدنية لخلق الثروة، وتوفير الحاجيات الوطنية من المواد الأولية التي تدخل في مختلف النشاطات الصناعية، وتقليص فاتورة الاستراد، كما حث القائمين على المصنع على العمل ومضاعفة الجهود لتوسعة المصنع من أجل الرفع من القدرة الانتاجية لخلق عدد أكبر من مناصب الشغل وتصدير الفائض والتواجد في الأسواق الدولية.

وفي المحطة الثالثة من زيارة العمل والتفقد الى ولاية تلمسان، قام عرقاب، بوضع حيز الخدمة لشبكتي الكهرباء والغاز الخاصة بالمنطقة الصناعية “أولاد بن دامو” الواقعة ببلدية مغنية، والمُتربعة على مساحة 103 هكتار ومقسمة إلى 74 قطعة.وبطول شبكة نقل الكهرباء بلغ 25كلم، وطول شبكة نقل الغاز بلغ 13كلم. وبهذه المناسبة،  اشار السيد الوزير الى ان ربط المنطقة الصناعية اولاد بن دامو بالكهرباء والغاز، التي تدخل ضمن اتفاقية الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري ، ANIREF، قد أصبحت  جاهزة ومؤهلة لاستقبال المستثمرين المحتملين للشروع في تجسيد مشاريعهم واستثماراتهم.

أكما أشاد بدور سونلغاز والجهود المبذولة في سبيل ربط  المناطق الصناعية التي وبدون شك ستعمل على  ترقية و تعزيز الاستثمار الصناعي المحلي والوطني.

وبالنسبة لتوفير الكهرباء للمحيطات الفلاحية، أبرز الوزير أنه تم إحصاء 60 ألف محيط معني بهذه العملية أنجزت منها سونلغاز في ظرف سنة واحدة 42 ألف محيط فلاحي عبر الوطن، مشيراً إلى أنّ العملية متواصلة، وسيتم تغطية بعض المناطق بالطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية والتي ستسمح بدورها بتمديد الكوابل لعدة كيلومترات”.

وفيما يخص أنبوب الغاز المار على نيجيريا والنيجر والجزائر، ذكر عرقاب أنه مشروع هيكلي مهم، مبرزاً أنّ الجزائر أنجزت منه 1700 كيلومتر إلى غاية منطقة “أحنات” بجنوب البلاد، وتبقى قرابة ألف كلم لبلوغ المنطقة الحدودية، فيما يجري انجاز دراسة تخص الأنبوب الرئيسي الذي سيمرّ على النيجر.

أ ر