أعلن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، عن قرار مجلس وزراء منظمة الدولة الإفريقية المنتجة للنفط، فيما يتعلق بتمويل مشاريع الطاقة في القارة، حيث سيتم “البحث عن موارد في القارة من أجل جمع رأس المال اللازم لمواصلة تمويل صناعة النفط والغاز”، كما اتفقوا على أن إفريقيا بحاجة إلى مراجعة استراتيجيتها في ظل المتغيرات، مع وجوب البحث “إفريقيا” عن الخبرة والتكنولوجيا والتمويل والأسواق لمواردها من الطاقة.
جاء هذا حسب بيان لوزارة الطاقة، خلال مشاركة، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الخميس، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الدورة العادية الـ43 لمجلس وزراء منظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط. ووفقا لذات المصدر، فقد خصصت هذه الدورة، برئاسة رئيس المنظمة لعام 2022، ديامانتينو بيدرو أزيفيدو، وزير الثروة المعدنية والبترول والغاز بجمهورية أنغولا، لموضوع “مستقبل صناعة النفط والغاز في إفريقيا والانتقال الطاقوي”. وبهذه المناسبة، رحبت الجزائر، شأنها شأن الدول الأعضاء الأخرى، بانضمام ثلاثة أعضاء جدد كاملة العضوية وهم غانا وناميبيا والسنغال، وبالتالي زاد العدد من 15 إلى 18 دولة عضو. وأوضح البيان، أنه فيما يتعلق باستراتيجية الانتقال الطاقوي على المدى الطويل في إفريقيا، أقر الوزراء بواقع تغير المناخ وأعربوا عن دعمهم لجميع الجهود الرامية إلى مكافحة مخاطر تغير المناخ، مع التأكيد على الحاجة إلى استخدام التقنيات الجديدة التي تسمح باستخدام الوقود الأحفوري مع الحد الأدنى من البصمة الكربونية. كما تقرر وضع رؤية موحدة تتماشى مع الموقف الإفريقي المشترك، فيما يتعلق باستغلال المحروقات من خلال الاتحاد الإفريقي لتقديمه في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب-27). كما حدد الوزراء، التحديات التي تلوح في الأفق والتي ستواجهها صناعة النفط والغاز في إفريقيا، حيث سجل تناقص الاستثمار وتمويل صناعة النفط والغاز، وفقا للبيان.
سامي سعد










