ابرز وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب علاقات التعاون والشراكة مع نيجيريا في مجالات الطاقة التي وصفت بأنها جيدة جدا وآفاق تعزيزها، خاصة مشروع خط الغاز الجزائر _النيجير _نيجيريا.
وياتي هذا حسب بيان لوزارة الطاقة خلال جمع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، امس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، مع نظيره وزير الدولة للموارد البترولية النايجيري، تيميبري سيلفا، حيث ناقش الطرفان مشروع خط أنابيب الغاز الجزائر-النيجر-نيجيريا.
وخلال هذا الاجتماع، الذي جرى بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، بحث عرقاب مع نظيره النايجيري علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة التي وصفت بأنها جيدة جدا وآفاق تعزيزها، يضيف نفس المصدر، وناقش الوزيران بهذه المناسبة مشروع خط أنابيب الغاز الجزائر-النيجر-نيجيريا، حسب البيان.
وكان سفير نيجيريا بالجزائر، محمد مبدول، قد اكد في نوفمبر الماضي إن مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري، يسير بسرعة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، وأن البلدين نجحا في مد الأنابيب إلى حدود النيجر، وأن الجزائر ستساعد بلاده على تسويق غازها في السوق الأوروبية.
وأكد محمد مبدول في حوار مع صحيفة “بانش”النيجيرية، إن المشروع يسير بسرعة كبيرة وعندما يصل فيها إلى مدينة كانو، سيتم توصيله عبر حدود النيجر ومن هناك ينتقل إلى الجزائر، كما أن خطوط الأنابيب الجزائرية قد وصلت تقريبًا إلى حدودها مع النيجر، موضحا أن المشروع كانت كلفته باهضة ووصلت 10 مليار دولار، وأنه تم اللجوء إلى عدة مؤسسات قارية ودولية لتوميله مثل البنك الدولي والبنك الإفريقي والبنك الإسلامي، بحكم المنفعة الكبيرة التي يوفرها المشروع للتنمية بالمنطقة.
وعن أبعاد المشروع يقول سفير نيجيريا إن الجزائر توفر احتياجات الغاز لمعظم الدول الأوروبية، ولديها شبكة أنابيب غاز تزيد عن 2000 كيلومتر وتحتوي على رابع أكبر احتياطي غاز في العالم.
سامي سعد











