قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، في كلمة له بمناسبة ذكرى 24 فيفري، أنه “تمكنا خلال الـ51 سنة الأخيرة من إحداث تطور كبير في مواردنا من المحروقات والمناجم وتغطية احتياجات مواطنينا من المنتوجات الطاقوية والمساهمة في تمويل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد”.
وأضاف عرقاب “نعتز بما تم انجازه، وهذا لا يثني من عزيمتنا لمضاعفة الجهود لمواجهة التحديات الجديدة التي تستوجب حلولا جذرية للانتقال لنموذج اقتصادي متنوع ومستدام”، مشددا على ضرورة تنويع مصادر الطاقة بالإستعانة بمصادر الطاقة المستجدة، سواء كانت شمسية أو رياحية، وكذا تطوير الطاقة النووية واستخدام الهيدروجين.
وقال عرقاب أن الانتقال الطاقوي سيمكننا من توفير حلول مستدامة وفقا لتحديات البيئةوجعلها عاملا من عوامل التنمية الاقتصادية والحفاظ على موارد المحروقات للأجيال القادمة.
ووقف عرقاب وقفة اجلال وعرفان لعمال واطارات ومهندسي وتقنيي مجمع سوناطراك، والذين نجحوا في رفع التحدي بعد مغادرة الأجانب، مشيرا إلى أن هذا التاريخ يذكرنا بتضحيات جيل فريد من الرجال والنساء الذين تشبعوا بمبادئ ثورتنا المباركة من أجل جزائر حرة شامخة أبية.
وقال عرقاب“نستلهم من تاريخ أسلافنا وأمجادهم، مما يساعدنا لنشق طريقنا والوقوف على التحديات التي تعرفها صناعة النفط والغاز في وقتنا الراهن والمستقبل، لنكون خير خلف لخير سلف”، مضيفا “سنثبت أننا لم نضيع الأمانة وأننا لمشعل الكفاح حاملون ولمسيرتهم مواصلون”.









