نقل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وخلال استقباله من طرف رئيس جمهورية زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، تحيات رئيس الجمهورية، وجدد له عزم الجزائر للعمل معا لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الجزائرية-الزيمبابوية، لا سيما في مجالات الطاقة والمناجم.
وخلال هذا الاستقبال، الذي يدخل في إطار زيارة العمل التي يقوم بها عرقاب والوفد المرافق له إلى جمهورية زيمبابوي، بتكليف من رئيس الجمهورية، أبلغ الرئيس الزيمبابوي “تحياته الأخوية” للرئيس تبون، حسب ذات المصدر. ويأتي هذا في الوقت، الذي تم فيه الإمضاء على مذكرة تفاهم في مجال الطاقة تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في مجالات النفط والغاز والكهرباء والطاقات المتجددة والتكوين”، يضيف البيان. كما شكّل هذا اللقاء “فرصة للتأكيد على الإرادة السياسية القوية التي تحدو قائدي البلدين في الرقي بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى بما يعكس جودة ومتانة أواصر التعاون التاريخية بين البلدين”، يضيف المصدر ذاته. هذا وتحادث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الأربعاء، الزيمبابوية هراري، مع وزير المناجم والتطوير المنجمي لجمهورية زيمبابوي، وينستون شيتاندو، حول فرص وإمكانيات التعاون والاستثمار والشراكة في قطاع المناجم، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وخلال هذا اللقاء الذي حضره الرؤساء المدراء العامون لمجمعات سوناطراك وسونلغاز وسونارام ونفطال، بالإضافة إلى إطارات من وزارة الطاقة والمناجم، ومدير المعهد الجزائري للبترول (IAP)، قدم عرقاب نبذة حول تنمية قطاع المناجم وتطوير مشاريع هيكلية منجمية كبرى والتي تشكل “اهتماما وطنيا وخيارا استراتيجيا، نظرا للثروة الطبيعية والموارد المعدنية الهامة التي تزخر بها بلادنا، وفقا لرؤية ديناميكية تدمج جميع مكونات البحث والاستكشاف والاستغلال والتحويل والتطوير المختلفة، من أجل تنويع الاقتصاد الوطني، وخلق الثروة، وتلبية الاحتياجات الوطنية من الموارد المعدنية”، يضيف البيان. من جانبه، أعرب شيتاندو عن رضاه عن جودة العلاقات بين الجزائر وزيمبابوي، وعن اهتمام القطاع المنجمي بزيمبابوي لاستغلال جميع فرص الأعمال والاستثمار مع الشركات الجزائرية الناشطة في قطاع المناجم بالجزائر، ولا سيما في مجال استكشاف واستغلال وتحويل الموارد المنجمية، بالإضافة إلى التكوين وتنمية الموارد البشرية.
سامي سعد
