قام وزير الطاقة، محمد عرقاب، بعرض لسفيرة تركيا ماهينور أوزدمير كوكطاش، إمكانية تنفيذ استثمارات تركية في مجالات البحث والتنقيب عن النفط، والذي يدخل في إطار قانون المحروقات الجديد، كما استعرض الطرفان، علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الموصوفة بالممتازة.
وأفاد بيان لوزارة الطاقة، عن عرض الجزائر على تركيا، عقب استقبال، الوزير محمد عرقاب، للسفيرة التركية في الجزائر، ماهينور أوزدمير كوكطاش، شراكات جديدة في قطاع الطاقة والمناجم وتطوير صناعة البتروكيماويات وإنتاج ونقل الكهرباء، والذي يأتي بموجب قانون المحروقات الجديد، المتضمن تحفيزات للشركات الأجنبية، التي ستستفيد من إعفاءات ضريبية، جبائية وجمركية، خاصة أثناء فترة البحث والاستكشاف والتنقيب. وتطرق المسؤولان، حسب المصدر ذاته، للتحضيرات الجارية لعقد اللجنة المشتركة الحكومية الجزائرية-التركية، التي ستترأسها وزارة الطاقة والمناجم. كما استعرض الطرفان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين، التي توصف بالممتازة وآفاق تطويرها، إضافة إلى تكثيف التعاون في مجال الطاقة والمناجم واستكشاف فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار. من جهتها عبرت السفيرة كوكطاش، عن رضاها عن علاقات التعاون بين الشركات التي تجمع البلدين، مبدية اهتمام شركات بلادها بتعزيز تواجدها في الجزائر. وفي السياق ذاته، يذكر أنه يجري العمل حاليا على تنفيذ مشروع للبتروكيماويات بين “سوناطراك” وشركة “رينيسانس هولدنغ” التركية، بولاية أضنة جنوبي تركيا، الذي تبلغ تكلفته المالية، 1.4 مليار دولار بحصة 66 بالمائة لـ”رينيسانس هولدنغ” و34 بالمائة لـ”سوناطراك”، المختص في إنتاج مادة البلوبروبيلان البلاستيكية التي تدخل في عدة صناعات على غرار السيارات والنسيج.
ن.ح
