بما يستجيب لاحتياجات الوطن ويمكّن الدخول في مرحلة التصدير عن قريب

عرقاب: تندوف تشكل احتياطا جيولوجيا يتجاوز 5،5 مليار طن من الحديد

عرقاب: تندوف تشكل احتياطا جيولوجيا يتجاوز 5،5 مليار طن من الحديد

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن مشروع “غارا جبيلات” بتندوف من أهم مشاريع وزارة الطاقة والمناجم، مشيرا أن كل الخامات الموجودة في الولاية تشكل احتياطا جيولوجيا يتجاوز 5،5 مليار طن من الحديد الخام بما يستجيب لاحتياجات الوطن ويمكن الدخول في مرحلة التصدير عن قريب.

وأوضح الوزير عرقاب، في تصريح للتلفزيون الجزائري العمومي، أن غارا جبيلات يعتبر منجم مشكل من ثلاث مواقع غارا جبيلات شرق، غارا جبيلات وسط وغارا جبيلات غرب، إضافة إلى منجم خامات الحديد رابع مشري بشير. ومنجم الحديد بغارا جبيلات (تندوف) سيسمح بإنتاج 2 إلى 3 مليون طن من خام الحديد في المرحلة الأولى 2022-2025، ثم 40 إلى 50 مليون طن سنويا ابتداء من 2026، كما أن “هذا المشروع الهيكلي سيمر بعدة مراحل ممتدة من 2022 إلى 2040″، مشيرا إلى أن “المرحلة الأولى الممتدة من 2022 إلى 2025 سيتم خلالها استخراج 2 إلى 3 مليون طن من خام الحديد ونقله بريا (في انتظار إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين بشار وغارا جبيلات) إلى بشار وشمالها من أجل تحويله وتثمينه من قبل متعاملين وطنيين أبدوا رغبتهم في الاستثمار”. أما المرحلة الموالية، ابتداء من 2026، فستنطلق مباشرة بعد إنجاز خط السكة الحديدية، حيث سيتم استغلال المنجم بطاقة كبرى تسمح باستخراج 40 إلى 50 مليون طن سنويا. تجدر الإشارة، أن هذا المشروع “ليس خاصا بقطاع المناجم فقط بل يتعداه إلى كل القطاعات وبالخصوص قطاعات النقل، الأشغال العمومية، الطاقة، المياه، المالية، البيئة، التهيئة العمرانية”، وتوجب تضافر جهود كل القطاعات من أجل إنجاح هذا المشروع الضخم الذي تعود فوائده الاجتماعية والاقتصادية على كل الوطن عموما وعلى منطقة تندوف و الجنوب الغربي الجزائري  بصفة خاصة”. جدير بالذكر، أن إعطاء إشارة افتتاح منجم الحديد غارا جبيلات جرى خلال زيارة عمل للسيد عرقاب إلى ولاية تندوف، حيث قام كذلك بتدشين وإطلاق العديد من مشاريع الكهرباء والغاز بالولاية، وجرى افتتاح منجم غارا جبيلات بحضور والي ولاية تندوف، السلطات المحلية، وكذا إطارات الوزارة والعديد من مدراء مؤسسات القطاع.

سامي سعد