الجزائر -دعا النائب عن حزب العدالة والتنمية حسن عريبي السلطات المختصة لفتح تحقيقات حول التسهيلات الخيالية التي تحصل عليها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس لإقامة مشاريعه بالجزائر، وممتلكاته التي تقدر بالملايير، حيث كلف خسارة كبيرة للخزينة العمومية.
تساءل حسن عريبي الثلاثاء في بيانه عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك: هل بوتفليقة متورط في هذه الشبهة الثابتة في قضية رجل الأعمال نجيب ساويرس القبطي المصري؟ حيث دعا لفتح تحقيقات مع مسؤولي الصندوق الوطني للاستثمار من جهة، وكشف الشريك المتخفي لمجموعة أوراسكوم من جهة ثانية، وبدء التحقيق الفوري لكشف الملابسات عن هذا الملف الخطير الذي كبّد الخزينة العامة آلاف الملايير.
وأشار إلى أن الحديث عن وصول هذا الرجل القبطي المثير للجدل إلى الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، عن طريق جمال مبارك، يشير إلى الصفقة المتعلقة بمتعامل الهاتف النقال جيزي التابع لمجموعة أوراسكوم، والتي تمكنت أيضا من الحصول على شركة الإسمنت بولاية لمسيلة، حيث استفاد منها ثم باعها إلى شركة لفارج الفرنسية بأضعاف الأثمان، مضيفا: واصل نجيب ساويرس زحفه ليتمكن عبر عصابة الرئيس الأسبق دائما من الحصول على بناء خط تسيير الغاز السائل في آرزيو بوهران على أرض سوناطراك، والجهات التي سمحت له بذلك، وهنا نطرح أسئلة عن الجهة التي غطت على تلك الفضائح، وما يثار عن تواطؤ الصندوق الوطني للاستثمار.
نادية حدار
