أوضح الخبير في المؤسسات الناشئة، عزالدين شيباني، أمس، أن المستثمر الجزائري أصبح ينوع في الأسواق لتصدير منتجاته، حيث بعدما كان يستهدف الأسواق الإفريقية خاصة، أصبح حاليا يتوجه إلى السوق الأسيوية والعديد من الأسواق الأوروبية، مشيرا لوجود خلال معرض الإنتاج الوطني، حوالي 780مؤسسة عندها شهادة “إيزو”، وهذا مؤشر على جودة منتجاتها.
وكشف الخبير في المؤسسات الناشئة، في تصريح “للموعد اليومي”, على هامش تنظيم اليوم الدراسي الموسوم بـ “الإحلال محل الواردات”، المنعقد بقصر المعارض الصنوبر البحري، لتنويع المستثمر الجزائري الأسواق لتصدير منتجاته، حيث بعدما كان سابقا يستهدف الأسواق الإفريقية خاصة، أصبح حاليا يتوجه إلى السوق الأسياوية والعديد من الأسواق الأوروبية ككندا، حيث نلاحظ مؤخرا دخول علامة ” إيرس”، إلى السوق الأمريكية، الذي يعد مؤشر إيجابي، وبالتالي الهدف حاليا هو ربح قيمة مضافة في المنتجات. وأضاف شيباني، لوجود خلال معرض الإنتاج الوطني، الذي تجري فعالياته بقصر المعارض الصنوبر البحري، حوالي 780 مؤسسة عندها شهادة “إيزو” وهذا مؤشر على جودة منتجاتها، وقدرتها على منافسة المنتجات الأجنبية الأخرى، وبالمقابل فإن المعرض لقى روجا كبيرا، وهو ما يعكس العدد الكبير من الوافدين إليه من مختلف ولايات الوطن. مرجعا في الأخير، الديناميكية التي يشهدها الاقتصاد الوطني، إلى التسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين، من خلال قانون الاستثمار الجديد الذي يتسم بالشفافية والوضوح، أضف لذلك أيضا لمساهمة الدبلوماسية الاقتصادية في التعريف بالإمكانيات، التي يزخر بها الاقتصاد الوطني، ما شجع المستثمرين الأجانب للولوج إلى السوق الوطنية، وإقامة مشاريعهم بكل أريحية، عكس ما كان في الفترة السابقة.
نادية حدار
