قالت وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، أن موضوع التنسيق بين الحكومة والبرلمان، يندرج في صـميم إلتزامات الحكومة الرّامية إلى تعزيز وترقية العمل البرلماني.
وخلال يوم دراسي حول “التنسيق بين الحكومة والبرلمان لتسيير الآلية الرقابية للسؤال الشفوي”، أضافت الوزيرة أن السؤال الشفوي يعد مظهرا بارزا من مظاهر إستقلالية السلطات فيما بينها، عبر تلك المساءلة أو الرقابة البرلمانية التي يمارسها النواب على الحكومة وعلى نشاطاتها.
وأكدت الوزيرة أن السؤال الشفوي يجسد المعنى الحقيقي لمهمة المنتخب اتجاه منتخبيه، وذلك لما تكتسيه آلية السؤال الشفوي من فعالية بالغة في إيصال انشغالات وتطلّعات المواطنين على لسان ممثليهم داخل قبّة البرلمان.
وأضافت بالقول “كما أن تبني الجزائر لنظام المجلسين النيابيين أو الغرفتين التشريعيين كان عاملا حيويا ومهما في تفعيل عملية الرقابة البرلمانية، بصورة عامة، وفي تعزيز آليات الرقابة، ومنها الأسئلة الشفوية كما ونوعا، وهو نظام ساهم في التوسيع في التمثيل الديمقراطي لكافة شرائح المجتمع المدني”.
وقالت الوزيرة أن السؤال الشفوي أدى إلى حفظ الاستقرار المؤسساتي وكان عامل توازن سلطات ومؤسسات الدولة، ويكمل ويعزز أداء المجلس الشعبي الوطني في مجال وظيفة الرقابة البرلمانية المنوطة به دستوريا.









