عشية اسدال الستار على الألعاب المتوسطية.. الرباع بيداني يُهدي الجزائر الذهبية العشرين

عشية اسدال الستار على الألعاب المتوسطية.. الرباع بيداني يُهدي الجزائر الذهبية العشرين

تمكن الرباع وليد بيداني، الاثنين، من إهداء الجزائر ميدالية ذهبية جديدة، وهي الميدالية رقم عشرين في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

واستطاع وليد بيداني أن يرفع وزن 202 كيلوغرام في صنف أكثر من 100 كيلوغرام في اختصاص الخطف، متجاوزاً السوري وصاحب الفضية أسعد مان، الذي اكتفى برفع وزن 197 كيلوغراماً، والمصري أحمد جابر الذي أحرز الميدالية البرونزية برفعه وزن 170 كيلوغراماً.

وعاد بيداني ليحرز الميدالية الفضية للجزائر، وهذه المرة في اختصاص النتر، حيث اكتفى برفع 235 كيلوغراماً، في حين نجح السوري أسعد مان في رفع وزن مقدر بـ247 كيلوغراماً، مقابل 231 كيلوغراماً للمصري أحمد جابر صاحب الميدالية البرونزية.

وشهد اليوم التاسع من الألعاب المتوسطية، فوز السباح الجزائري أسامة سحنون بالميدالية البرونزية، وهو نفس المعدن الذي حققه أسامة صيود في سباحة 200 متر فراشة، مع العلم أن الأخير حقق ذهبية سباحة 200 متر متنوع، الأحد.

وعقب هذا الانتصار، عبر سحنون في تصريح لـ “وأج” عن سعادته البالغة بهذه الميدالية، واصفا بأن “طعمها من ذهب”.

وقال: “الحمد لله على هذا الإنجاز. مررت بأوقات عصيبة، لكنني لم أفشل وواصلت الكفاح وتقديم التضحيات اللازمة للعودة إلى الواجهة. الزمن الذي حققته جيد للغاية خاصة في السباق التصفوي حيث سبحت أسرع، بينما النهائي كان معقدا بخليط من المشاعر والحماس أمام الجمهور الجزائري”. وأضاف حول مشاركته في سباق 50 مترا حرة فقط: “قررت التضحية بسباق 100 متر (صاحب ذهبية تاراغونا-2018) خلال هذه الدورة من أجل التركيز على الـ50، وإهداء بلدي ميدالية هنا أمام الجمهور الوهراني، لكنني سأعود لهذا التخصص عن قريب”.

وفي الأخير، شدد سباح نادي فرانكفورت الألماني بأن موعد وهران-2022 كان فرصة لاستعادة الثقة من خلال هذه البرونزية، مشيرا إلى أن مشواره الرياضي لم ينته بعد”.

من جانبه، صرح صيود بعد نهاية السباق: “أنا راض عن مردودي في هذا النهائي، حيث كنت قريبا بأجزاء قليلة من أحسن توقيتي، وأنا فخور بإهدائي بلدي الجزائر ميدالية جديدة بعد ذهبية 200 م أربع سباحات”.

ب/ص