انتهت، الاثنين، المصالح الولائية بعنابة من مشروع تسييج كل الحدائق والمساحات الخضراء التي تمت تهيئتها بعد إزالة كل الأحراش عنها، وذلك في إطار عنابة نظيفة إلى جانب القضاء على الرمي العشوائي للقمامة والقاذورات التي شوهت المنظر العام للولاية. وعليه تعمل مؤسسة عنابة نظيفة جاهدة لتحسين الإطار المعيشي للمواطن العنابي وتحسيسه بأهمية المشاركة في عملية توسيع حملات النظافة التي مست لحد الآن 500 حي.
وقد خصص في هذا القطاع 12 هكتارا من العقارات الموجهة لبناء الحدائق والمساحات الخضراء، وهي أراضي تابعة لأملاك الدولة تم استرجاعها مؤخرا بعد أن كانت بين أيدي مضاربين، وأخرى تخص مؤسسات عمومية محلة، وعليه وجهت المصالح الولائية بعد استرجاع هذه الهكتارات من الأراضي لبناء الحدائق، وأخرى ستوجه لزرع الأشجار المثمرة. ولإنجاح هذا المشروع تم إعداد دراسة تقنية شاملة، كما تم فتح صفحة رسمية تابعة لموقع ولاية عنابة لإعطاء فرصة للمواطن للإدلاء برأيه حول إنجاز هذه المنشآت التي تعتبر مهمة في حياة سكان عنابة.
وفي سياق آخر، تعتبر عنابة من الولايات المتضررة بسبب الأوساخ والنفايات الصلبة والسائلة، ولاحتواء ملف البيئة بعنابة، تم مناقشة كل المشاكل المطروحة في هذا القطاع مع مختصين وكل ممثلي الجمعيات والمجتمع المدني ورؤساء المجالس البلدية والدوائر، حيث سيتم النزول للشارع العنابي وفتح حوار مع الشباب وتوعيته بضرورة توسيع حملات غرس الأزهار والأشجار في الحدائق لتزيين كل البلديات، لأن عنابة ستكون سنة للنظافة.
من جهة أخرى، أطلقت بلديتا البوني وعنابة حملات واسعة تخص زبر الأشجار ورفع الأتربة عن الوديان وامتصاص ماء البرك وتوزيع المبيدات للقضاء على الحشرات الضارة. كما تم تطهير الشواطئ والشوارع وأقبية العمارات من النفايات المنزلية
وتسرب المياه القذرة، وقد تم فتح مسابقة أمام اختيار أحسن حي كنموذج للنظافة والذي يتماشى ومشروع عنابة نظيفة مع حلول موسم الإصطياف.
وقد وسعت المصالح الولائية بعنابة منذ أشهر من حملات النظافة لإنجاح مسابقة عنابة نظيفة التي تركز على اختيار أحسن حي نموذجي في النظافة، المسابقة ستعطي ثمارها نهاية شهر ديسمبر القادم، وعليه تعرف حملات النظافة نجاحا كبيرا بعد خروج المواطنين وسكان مختلف الأحياء لرفع القاذورات والنفايات المنزلية تفاديا لمشكل الأمراض الجلدية الخطيرة.
أنفال. خ
