أكد عشيط هني عبد الحميد، نائب رئيس الاتحاد الدولي للتوثيق، أن التوثيق في الجزائر، أحرز تطورا ملحوظا وقطع أشوطا كبيرة، خلال السنوات الأخيرة، نظرا للخبرة التي اكتسبها، وذلك نتيجة احتكاكه بالتوثيق الأجنبي، من خلال المؤتمرات والندوات الدولية التي حضرها، مثمّنا في السياق ذاته ما جاء به مشروع قانون الاستثمار الجديد.
وأوضح رئيس الاتحاد الدولي للتوثيق، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، على هامش ملتقى دور الموثق في حماية وترقية الاستثمار، الذي نظمت فعاليته بفندق الأوراسي، الأحد، إلى وجود علاقات مع هيئات التوثيق الفرنسي والإسباني، وكذا الإيطالي، لنقل تجربتهم إلى الموثقين الجزائريين، كما أن الجزائر منخرطة في الاتحاد الدولي للتوثيق، وتم أيضا تنظيم ملتقيات إلى جانب موثقين أجانب بهدف ترقية معارفهم إلى الأحسن، وبذلك يمكن القول بأن التوثيق في الجزائر أحرز أشوطا كبيرة، وتطورا ملحوظا، مقارنة بما كان عليه في الوقت السابق. وأضاف نائب رئيس الاتحاد الدولي للتوثيق، إلى مشاركته في المتلقيات الإفريقية، منها جامعة التوثيق الإفريقية، حيث حضرت بلادنا بقوة فيه، كما أنها ستشارك في المؤتمر الـ30 القادم نهاية هذه السنة، فهو متفتح مع شركات خاصة مع دول المتوسط. أما فيما يتعلق بمشروع قانون الاستثمار، فأكد المتحدث ذاته، تضمنه العديد من النقاط الإيجابية، التي من شأنها إحداث تطور اقتصادي، خاصة مع وجود إرادة سياسية لتحقيق ذلك.
نادية حدار
