أنا سيدة متزوجة وأم لولدين، قدّر الله زواجي برجل عصبي إلى أبعد الحدود، يثور غضبه لأتفه الأسباب، أحاول في كل مرة أن أبتعد عنه ولا أعانده لكي لا تتفاقم مشاكلي معه، وهذا من أجل أولادي.
لكن خلال رمضان يصبح كثير الشجار معي لأتفه الأسباب خاصة إذا خالفته الرأي.
لقد سئمت من العيش مع هذا الزوج العصبي الذي دمرني نفسيا، وأنا صابرة عليه من أجل أولادي، لكن لا يمكنني أن أستمر معه بسبب عصبيته الزائدة، وفي كثير من الأحيان أفكر جديا في الانفصال عنه.
لكن خوفي على أولادي بعد طلاقي يدفعني للعدول عن هذا القرار.
ولم أجد غيرك سيدتي الفاضلة لمساعدتي في إيجاد حل يريحني من المشاكل التي أعيشها وما يحدث لي جراء عصبية زوجي الزائدة.
المعذبة: أم أمير من العاصمة
الرد: المتمعن في قراءة محتوى مشكلتك سيدتي أم أمير يتضح له أنك منذ أن تزوجت، عرفت أن زوجك عصبي جدا، ومع مرور الزمن تعودت عليه وعلى عصبيته، وكان بإمكانك تجنب ذلك بالابتعاد عن كل ما يثير عصبيته وغضبه، وألا تتعاملي معه بطريقة الند للند، وحسب ما رويتيه لنا في محتوى مشكلتك يتضح أنك تدفعين بزوجك لتلك المعاملة وتساهمين بردة فعلك في إثارة غضبه خاصة في رمضان.
وعليه، ننصحك بالابتعاد عن هذا الجو المشحون مع زوجك في رمضان، وعليك الاهتمام بشؤون البيت وبالأولاد وبالعبادة وقراءة القرآن، فهذا بإمكانه إبعادك عن إثارة المشاكل بينك وبين زوجك.
وأكيد لو لمس منك زوجك ذلك، ستتحسن معاملته لك ولا يعاملك بتلك الطريقة.
أملنا سيدتي أم أمير أن تزفي لنا أخبارا سارة عن علاقتك بزوجك خاصة في هذا رمضان، بالتوفيق.