واعتبر عصماني أن الحزب هو أول حزب أعتمد لدى السلطة المستقلة للانتخابات بدخول الانتخابات التشريعية المقبلة هو حزب الشعب قبل تمديد بـ 5 أيام في جمع التوقيعات. ويقصد عصماني أنه أول حزب قدم ملفات الترشح لدى سلطة الانتخابات، وهذا قبل قرار التمديد لآجال العملية من طرف الرئيس عبد المجيد تبون.
وذكر عصماني أن الحزب “يملك أكثر من 55 قائمة بكل الولايات، لكن فكر الدشرة والقبيلة منعنا من الدخول في 3 ولايات، كما أنه يملك مرشحيين عن الجالية بالخارج”. وأضاف عصماني أن “الحزب يتواجد في الولايات التي يقولون عنها انها صعبة، حيث أودعنا في تيزي وزو والبويرة وبجاية وغرداية”. واعتبر عصماني أن حزب صوت الشعب يعتبر الوحيد الذي يملك روية اقتصادية ذات نقاش راقي. ومن جهة أخرى، قال عصماني أنه أول من نبه لخطر الحركة الانفصالية الماك، مضيفا أنه على مؤسسات الدولة أن تحمي الديمقراطية. وذكر عصماني أن أي حركة مهما كانت تسميتها تنادي بالانفصال عن الجزائر فهذا خط أحمر وغير مقبول من سكان المنطقة قبل كل الجزائريين. وقال عصماني أننا قد نختلف، لكن الحل سيكون بين الجزائريين بالديمقراطية، لكن أن نبرر الخيانة الانفصال والانقسام فهذا خيانة لدم الشهداء. وأضاف عصماني ” جندنا مكاتبنا السياسية بالمنطقة، وأكدوا لنا أن هذه الحركة محدودة وأن هناك مغالطة من مراهقيين، لكن هؤلاء أبناء الجزائر فلا نترك جهات خارجية تصطاد في المياه العكرة، بحوار مسؤول”.
وقال عصماني أنه لا بد أن تقوم السلطة بحوار جاد و مسؤول، وهذا في كل مناطق الوطن وليس في منطقة واحدة. وتابع عصماني أن أي حركة تفكر في الانفصال ستجد 44 مليون جزائري يحارب الفكرة، بدون أن نتكلم عن الجيش الشعبي الوطني الذي يدافع عن السلامة الترابية و الوحدة الوطنية.










