حذر الغشاشين من السجن لـ10 سنوات ودعا الأولياء لتحيسيس أبنائهم..

عصماني: وزارة التربية عمدت إلى تدابير لضمان سرية أسئلة البكالوريا

عصماني: وزارة التربية عمدت إلى تدابير لضمان سرية أسئلة البكالوريا

أعلن المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية، عبد العزيز عصماني، بأن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات والتدابير لضمان نجاح الامتحان من حيث التنظيم والتأطير والذي يشارك فيه بدءا من أمس الأحد أكثر من 700 ألف مرشح وعلى مدار خمسة أيام.

ولدى مشاركته قي برنامج “ضيف الصباح” على أمواج القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، قال عصماني، بأن مواضيع الامتحان ستتمحور حول الدروس التي تم تحصيلها حضوريا بالمؤسسات التربوية، قائلا “أنصح التلاميذ بالتركيز الشديد وقراءة الأسئلة بتمعن واختيار الموضوع الأسهل والشروع في حله دون تردد وعدم إضاعة الوقت في الانتقال من سؤال إلى آخر”، وأضاف قائلا “هذه من الظواهر السلبية التي لاحظناها في الأعوام الماضية وكانت وراء رسوب العديد من المترشحين”. وأشار المفتش المركزي لوزارة التربية الوطنية، إلى أن المؤسسات التربوية تمكنت من إنجاز المنهاج الدراسي المقرر بحسب الوتيرة المطلوبة، وذلك على الرغم من الصعوبات التي واجهت القطاع بسبب جائحة كورونا. وأضاف قائلا “الوزارة واكبت مختلف أطوار هذه العملية وكانت تتدخل باستمرار لمعالجة جل التأخرات الاستثنائية الملاحظة في بعض الولايات خلال مختلف الأطوار الثلاثة للموسم الدراسي”. وبخصوص التدابير المتخدة للحفاظ على سرية الأسئلة وعدم تسريبها، كشف ضيف الإذاعة عن قيام  وزارة التربية الوطنية بنقل الأظرفة الخاصة بأسئلة الامتحانات عبر الطائرات والسهر على إيصالها إلى مراكز الامتحانات بمرافقة أمنية تتكون من أفراد الشرطة والدرك الوطني. وضمن هذا السياق، حث عصماني الأولياء على منع المترشحين من جلب المحافظ والهواتف النقالة وأجهزة “البلوتوت” والوثائق الخاصة بالدروس إلى مراكز الامتحان وذلك تفاديا للشبهات. وحذر من أن أي مترشح يضبط في حالة الشروع في الغش يتعرض للإقصاء من قبل الديوان الوطني لتنظيم الامتحانات والمسابقات، فيما ينص قانون العقوبات على السجن لمدة قد تصل إلى عشر سنوات لكل من يثبت تورطه في محاولة تسريب أسئلة الامتحان من بين  المؤطرين ومسؤولي المراكز.

سامي سعد