انتقد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، دعاة “يروحو ڤاع”، الذين عليهم إعطاء بدائل وحلول للوضعية الراهنة التي تعيشها البلاد، داعيا للانخراط في مشروع الجزائر الجديدة، التي يطمح إليها الجميع، حيث حان وقت التقويم، لكون التشريعيات ستنتج حكومة تصنع قرارها، إذا كانت ذات مستوى وتجانس سياسي.
وأوضح رئيس حزب صوت الشعب، أمس، خلال التجمع الذي نشطه، بولاية الشلف، تحسبا لتشريعيات 12جوان، أن على دعاة “يروحو ڤاع”، إعطاء بدائل وحلول للوضعية الراهنة، مع ضرورة انخراط الجميع في مشروع الجزائر الجديدة.
وأكد عصماني أنه حان وقت التقويم لبناء جزائر العصرنة والتطور، فبلادنا بحاجة لكل أبنائها، الذين يجب استقطابهم وتنظيمهم سياسيا، وبالمقابل لابد من تغيير الذهنيات لكي لا نتكلم عن العزوف السياسي، حيث ما نقوله يعتمد على المنطق، ففي السابق، كان الناس ينتخبون “أ” يجدون “ب” وخلال الرئاسيات الماضية كان الصندوق هو الفاصل، والذي يعد مؤشرا إيجابيا للعملية السياسية، فالتشريعيات ستنتج حكومة تصنع قرارها إن كانت ذات مستوى وتجانس سياسي.
وأضاف لمين عصماني أن الشعب كره كل ما هو سياسي، نتيجة الممارسات السابقة، لذا لابد من استقطابه وتنظيمه سياسيا، ليعود إلى وضعه الذي يجب أن يكون عليه، ويمارس دوره الانتخابي. وأشار في السياق ذاته إلى أن الرئيس، عبد المجيد تبون، يصدر تعليمات، لكن المشكل يكمن في عملية التطبيق.
كما أرجع المسؤول الأول عن الحزب مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية، إلى إيمانه بدم الشهداء، الذين ضحوا من أجل الوطن بتقديمهم النفس والنفيس، فالاختلاف لا يعني الخلاف، كما أن الحزب لا يدعي تمثيل الوطنية والديموقراطية، لكن الثابت أننا فخورون بجزائريته والمرجعية الأبدية للحزب، المتمثلة في فكر الإسلام والوطنية والهوية العربية والأمازيغية، وكذا بيان أول نوفمبر.
نادية حدار
