عضو البرلمان الإسباني, فالينتينا مارتينيز تكشف: انعدام كفاءة وزير خارجية مدريد وكذبه أحدث أزمة مع الجزائر

عضو البرلمان الإسباني, فالينتينا مارتينيز تكشف: انعدام كفاءة وزير خارجية مدريد وكذبه أحدث أزمة مع الجزائر

اتهمت الناشطة السياسية وعضو البرلمان الإسباني عن حزب الشعب اليساري، فالينتينا مارتينيز، وزير خارجية بلادها بإحداث أزمة متعددة الجوانب مع الجزائر بسبب أخطاء ارتكبها وانعدام الكفاءة الدبلوماسية للوزير الإسباني، متوقعة أن تؤدي التصريحات الأخيرة لوزير خارجية مدريد بإطالة عمر الأزمة بين البلدين وهو ما قد يكلف إسبانيا، أزمة اقتصادية على المدى القريب والمتوسط، داعية إلى مزيد من الجدية في العلاقات الدبلوماسية لما يتعلق الأمر بالجزائر.

ونددت البرلمانية الأوربية التي سبق لها معارضة الموقف الجديد للحكومة الإسبانية تجاه الصحراء الغربية، من تصرفات وزير الخارجية الإسباني تجاه الجزائر وتجاهله لتوازنات العلاقات التي تجمعه مع مدريد، مبرزة أن تصرفات سافرة لوزير الخارجية الإسباني آخرها تعقيب على تصريحات ودية للرئيس، عبد المجيد تبون، ستكلف الدولة الإسبانية أموالا باهظة على المدى القريب والمتوسط، لا سيما أمام مساعي الدول الغازية في رفع سعر الغاز التي تستفيد منها إسبانيا من الجزائر بأسعار معقولة. وأوضحت ذات النائب في جلسة عمل بين البرلمان والحكومة، أنه في الوقت الذي كانت فيه الطبقة السياسية تنتظر انفراج في الأزمة مع الجزائر ذهب وزير الخارجية، إلى تصريحات لن تخدم إسبانيا لذلك لا بد من سياسية خارجية جادة لا سيما عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الثنائية مع بلد بحجم الجزائر. وفي نفس الإطار، نددت نفس البرلمانية بانحياز وزير خارجية بلادها لنظام المخزن من إخلال اختلاقه أكاذيب وخداع مستدلة بتصريحه الكاذب الذي يزعم فيه إبلاغ مدريد مسبقا للجزائر بقرار دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية. كما اتهمت نفس النائب، وزير خارجية بلادها، بخداع الشعب الإسباني عندما وعدهم أن تغيير الحكومة الإسبانية لموقفها مع الجزائر لن يؤثر على العلاقات الإسبانية-الجزائرية لكن الواقع ظهر العكس، حسب ممثلة حزب الشعب الإسباني، التي ترى أن وصف وزير خارجية بلادها، تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون، الذي وصف فيه تغيير الموقف الإسباني من قضية الصحراء الغربية بغير المقبول أخلاقيا أو تاريخيا بالـ”الجدال العقيم”، مشيرة إلى أن هذه التصريحات لن تزيد سوى توترا بين الجزائر وإسبانيا التي ستدفع الثمن باهظا بسبب تهور الحكومة حسبها في دعم مقترح الاحتلال المغربي ضد الصحراء الغربية.

محمد.د